اخر الاخبار

الدفعة الخامسة حماس تحدد 3 محتجزين وتنتظر تحرير 183 فلسطينيا

أعلنت حركة “حماس”، الجمعة، أسماء 3 محتجزين في قطاع غزة، تعتزم الإفراج عنهم، السبت، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وقالت إنه من المقرر إفراج إسرائيل عن 183 فلسطينياً، وسط توقعات باتجاه وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، لإجراء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.

وقالت الحركة، في بيان، إنها ستفرج عن “الياهو شرابي، أور ليفي، أوهاد بن عامي”، فيما ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن جهازي الاستخبارات الخارجية (الموساد) والأمن الداخلي (الشاباك) استلما القائمة، وأنه تم إبلاغ أسر المحتجزين.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى، التابع لحركة “حماس”، أن إسرائيل ستفرج عن “18 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و54 أسيراً من الأحكام العالية، و111 أسيراً من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر”.

وتبادل الأسرى المقرر السبت، هو الدفعة الخامسة في إطار المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد 15 شهراً من الحرب الإسرائيلية التي قتلت أكثر من 47 ألف فلسطيني وأصابت ما يزيد عن 111 ألفاً آخرين، وحولت أغلب مناطق القطاع إلى ركام.

واستبقت “حماس” إعلان قائمة المحتجزين بتأكيد التزامها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار “لتحقيق مصالح الشعب” الفلسطيني. وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان صحافي، الجمعة، إن إسرائيل لا تزال تماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني، خاصة ما يتعلق بالإيواء والخيام ومعدات رفع الأنقاض، والوقود ومتطلبات الترميم.

مخاوف بشأن المرحلة الثانية

وأفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية، الجمعة، بأن وفداً إسرائيلياً من المتوقع أن يتوجه إلى الدوحة، السبت، لإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم”، أن الوفد الإسرائيلي سيكون “منخفض المستوى، وليس لديه تفويض لإقرار أي خطوة”، مشيرة إلى أنه “لن يضم رئيسي (الشاباك) و(الموساد) أو وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر الذي من المفترض أن يحل محلهما”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي قوله: “الفريق سيستمع في المرحلة الأولى فقط إلى مطالب الوسطاء (الولايات المتحدة وقطر ومصر)، وبعضهم أشخاص جدد لم يشاركوا في الجولات السابقة”.

وأعرب المصدر عن وجود “مخاوف” من الخطوة الإسرائيلية، مضيفاً أنها “قد تعرض استمرار المرحلة الأولى من الاتفاق للخطر”.




وكان من المقرر أن يغادر الوفد الإسرائيلي، الجمعة، لكن تم تأجيل الرحلة، بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وحتى الآن، أطلقت “حماس” سراح 13 محتجزاً من أصل 33 تشملهم المرحلة الأولى من الاتفاق، إلى جانب 5 عمال تايلانديين، مقابل مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين، في عملية متعددة المراحل قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب في غزة.

وينص الاتفاق على 3 مراحل، تشتمل الأولى ومدتها 42 يوماً على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل المحتجزين والأسرى، وتبادل رفاة المتوفين، وعودة النازحين داخلياً إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

 كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *