الذكاء الاصطناعي يكشف عن ملامح الرجل الأكثر خيانة في العلاقة الزوجية
استخدم الخبراء الذكاء الاصطناعي لتحديد ملامح وجه الشخص الأكثر خيانة في العلاقة الزوجية، وأنشأوا صورة “مطابقه للواقع” وفائقة الواقعية له.
وتم إنشاء الصورة من آلاف الشهادات من العشاق الذين تعرضوا للخيانة، ووجدت أن الرجال الصلع ذوي الأنوف الكبيرة في الأربعينيات من العمر هم الأقل جدارة بالثقة.
وأكملت الشفاه الأصغر والعينان الرماديتان المزرقتان وخطوط العبوس وشعر الوجه القصير المظهر.
كما ابتكر خبراء الذكاء الاصطناعي صورة نمطية لخائنة من النساء، والتي لديها شعر داكن وأنف صغير وهي في أوائل الخمسينيات من عمرها.
وعندما يتعلق الأمر بالسمات الجسدية الأكثر شيوعًا للخائن أو الخائنة، تم وصف كل من الذكر والأنثى بأنهما يتمتعان ببنية نحيفة و”عيون تحدقان”.
وأجرى الباحثون استجوابًا لـ 2000 شخص لمعرفة السمات المشتركة بين الخائنين، ثم أدخلوا النتائج في مولد صور الذكاء الاصطناعي الذي أنشأ “صورًا” لهم.
الاعتراف بالخيانة
كما اكتشفوا أن الرجال أكثر عرضة للاعتراف بالخيانة، بنحو الثلث مقارنة بربع النساء، وقالت ما يقرب من أربع من كل 10 نساء إنهن تخلين عن شريكهن بمجرد اكتشافه، وتركته 12% أخرى بعد شهر من مواجهته، وضربته 14% أخرى في غضون ثلاثة أشهر.
واعترف خُمس آخر بالبقاء مع خائن لمدة عامين آخرين على الأقل، وبالمقارنة، فعل واحد فقط من كل عشرة (13%) من الرجال المظلومين الشيء نفسه.
وفقًا للاستطلاع، كانت مانشستر عاصمة الخيانة في المملكة المتحدة، حيث كان 43% من سكان مانشستر قد خاضوا علاقة غرامية مرة واحدة على الأقل من قبل، وتبعتهم شيفيلد وكارديف بنسبة 39 و34 في المائة على التوالي.
وفي الوقت نفسه، كانت إدنبرة موطنًا لأكثر السكان إخلاصًا، حيث زعم أكثر من نصفهم (55%) أنهم لم يخونوا أبدًا أيًا من شركائهم أو تعرضوا للخيانة من قبل.
وقالت روزي ماسكيل، المديرة التنفيذية للتسويق في شركة MrQ التي أجرت البحث : “أظهر بحثنا أن ما يقرب من نصفهم (41%) على دراية بهذه الخيانة المؤلمة، لذلك قد يكون الكثيرون يتماهون مع الخصائص الموجودة في هذه الصور عبر الذكاء الاصطناعي.
تفاصيل الدراسة
وأشارت دراسات سابقة أيضًا إلى أن خيانة شريكك قد ترجع إلى مدى وسامته، وفقًا لباحثين في جامعة هارفارد.
وأفادت دراسة أجريت عام 2017 أن وجود شريك جذاب مثل حمل البسكويت أمام كلب، ويكاد يكون من الصعب مقاومته بالنسبة للأشخاص خارج الشراكة.
وقالت الدراسة: “الأفراد الأكثر جاذبية جسديًا هم في كثير من الأحيان هدف لمحاولات الصيد الجائر”.