الرئاسة التركية تكشف تفاصيل اتصال بوتين وأردوغان.. والأمن الروسي يحبط “مؤامرة تفجير”

في بيانٍ لها اليوم الجمعة، أفادت الرئاسة التركية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، ناقشا في اتصال هاتفي الوضع في أوكرانيا، إذ، أعرب أردوغان عن استعداد أنقرة لاحتضان المفاوضات بهذا الخصوص.
ـ اتصال بوتين وأردوغان
ووفقاً للبيان، فقد ناقش الرئيسان بوتين وأردوغان العلاقات الثنائية بين تركيا وروسيا، والقضايا الإقليمية والعالمية.
وأكد أردوغان أن التعاون بين تركيا وروسيا، له أهمية كبيرة في حلّ القضايا الإقليمية، وأن بلاده تتابع عن كثب العملية التي بدأت لإنهاء النزاع المستمر بين روسيا وأوكرانيا.
كما أعرب الرئيس التركي عن استعداد بلاده لتقديم كل أنواع الدعم، بما في ذلك استضافة مفاوضات السلام، لضمان سلام مشرف ودائم.
وأضاف أن الخطوات الحسنة النية، التي سيتمّ اتخاذها من أجل سلامة الملاحة التجارية في مياه البحر الأسود، من شأنها أن تساهم في عملية السلام، وأن تركيا تواصل القيام بدورها لمنع تحول البحر الأسود إلى منطقة صراع.
ـ “مؤامرة تفجير” في موسكو
وعلى صعيد منفصل، قال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي “إف إس بي”، اليوم الجمعة: إنه حال دون وقوع هجوم تفجيري في موسكو خططت له المخابرات الأوكرانية.
وأضاف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: أن رجلاً روسياً، مولود في عام 1972، احتجز خلال استعادة قنبلة بها 5 كيلوغرامات من المواد الناسفة من مخبأ.
كما قال: إن جهاز المخابرات الأوكراني جند الرجل وكان من المفترض أن يفجر القنبلة في مبنى إداري بالعاصمة الروسية موسكو.
وأوضح جهاز الأمن الروسي أن الرجل كان سيحصل على 10 آلاف دولار وتأشيرة خروج إلى أوكرانيا في المقابل.
ونوه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بانتظام عن مثل تلك القصص الناجحة التي يصعب التحقق منها من مصدر مستقل.
والجدير ذكره أن الهجمات على الأراضي الروسية من جانب المخابرات الأوكرانية جزء من دفاع أوكرانيا ضد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وفي ديسمبر الماضي، قُتل جنرال روسي في موسكو بقنبلة يتم التحكم فيها عن بُعد.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية