قالت الرئاسة السورية، اليوم الأربعاء، في بيان: “نتابع باهتمام الانتهاكات المؤسفة التي طالت بعض المناطق في محافظة السويداء”.
بيان الرئاسة السورية
وأضافت الرسالة: “الأفعال التي تندرج ضمن السلوكيات الإجرامية لا يمكن قبولها تحت أي ظرف وتتنافى مع مبادئ الدولة”.
وتابعت: “نؤكد التزامنا التام بالتحقيق في جميع الحوادث بالسويداء ومحاسبة كل من ثبت تورطه فيها”.
وأردفت:” نضع أولوية قصوى لحماية الأمن والاستقرار في جميع أنحاء سوريا”.
وأكملت:” نؤكد لأهلنا في السويداء أن حقوقهم ستكون دائما مصونة ولن نسمح لأي طرف بالعبث بأمنهم واستقرارهم”.
يأتي بيان الرئاسة السورية بعد أن أصدرت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز، اليوم الأربعاء، بيانا جديدا، ناشدت فيه 4 زعماء لإنقاذ السويداء.
وجاء في البيان: “نناشد العالم الحر، وكل القوى الفاعلة فيه، ونتوجّه بندائنا إلى فخامة الرئيس دونالد ترامب، ودولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، و ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، وجلالة الملك عبد الله الثاني، وكل من يملك صوتًا وتأثيرًا في هذا العالم… أنقذوا السويداء”.
وأضاف البيان: ” فأهلنا يُبادون، ويُقتلون بدمٍ بارد، لا يُفرّق القاتل بين صغير أو كبير، بين امرأة أو طفل، بين طبيب أو شيخ. وبدمرون الكنائس ودور العبادة إنها مجازر تُرتكب على مرأى من العالم، ولا زال الصمت قاتلًا”.
وتابع:” وإننا نحمل المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته الانسانية والاخلاقية لايقاف هذه الممنهجة والمنظمة”.
وأردف:” لقد سقط القناع عن وجه هذه الطغمة الحاكمة الظالمة المستبدة، وندعو اهلنا السنة ان يقفو موقف واضح تجاه ما يحصل من اخوانهم السوريبن ولم نكن يوماً اعداء أو خصوم ولم نعد قادرين على التعايش مع نظامٍ لا يعرف من الحكم إلا الحديد والنار، ومن السلطة إلا البطش والتنكيل”.
وختم البيان:” نداؤنا لكم ليس سياسيًا، بل إنسانيًا وأخلاقيًا قبل فوات الأوان… أنقذوا شعبًا يُقتل لمجرد أنه طالب بالحياة والكرامة”.

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية