الرئاسة تدين استمرار العدوان “الإسرائيلي” على غزة والضفة
أدانت الرئاسة، اليوم الإثنين، استمرار العدوان على قطاع غزة، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 4700 شهيد، وإصابة نحو 15 ألفا آخرين، مترافقاً مع استمرار عمليات الاقتحام والقتل في الضفة، التي أسفرت عن استشهاد 95 مواطنا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، سواء في مخيم جنين أو نابلس أو رام الله، وآخرها الشهيدان فجرا في مخيم الجلزون، واستمرار سياسة الاعتقالات التي طالت المئات من أبناء شعبنا في الضفة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الرئيس محمود عباس، أكد في قمة القاهرة الأخيرة ضرورة وقف العدوان فوراً، والرفض الكامل لأية خطط لتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه في غزة والضفة الغربية والقدس.
وأضاف أن السبب الرئيس لما يجري هو غياب الأفق السياسي، وعدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والشرعية الفلسطينية العربية، وهو الذي أدى إلى الانفجار الكبير الذي نشهده الآن.
وتابع أبو ردينة، حذرنا مراراً من استمرار الاستفزازات الإسرائيلية المستمرة في القدس، واقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، وغياب الدور الأميركي الضاغط على إسرائيل، لإلزامها بالاتفاقات والشرعية الدولية، والقانون الدولي، مؤكداً ضرورة إيجاد أفق سياسي حتى لا تنفجر المنطقة بأسرها.
ويتواصل العدوان “الإسرائيلي” الدموي على قطاع لليوم الـ 17 على التوالي، مع استمرار القصف المدفعي والجوي من قبل الطائرات والزوارق الحربية، والمدفعية، التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، ما أسفر عن ارتقاء ما يزيد عن 4700 فلسطيني، وإصابة نحو 15في صفوف المدنيين، إلى جانب تدمير بالممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية.