أجرى الرئيس الصيني شي جين بينج، الخميس، محادثات هاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترمب؛ على ما أفادت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم، بعد أيام من اتهام ترمب للصين بانتهاك اتفاق لإلغاء الرسوم الجمركية، والقيود التجارية.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان لاحق، إن المحادثة جاءت بمبادرة من ترمب، دون ذكر مزيد من التفاصيل. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب شبكة CNBC الأميركية للتعليق على التقرير.

وذكرت تقارير سابقة، أن الرئيس ترمب كان حريصاً على التحدث مع الرئيس شي.

وقال الرئيس الأميركي، الأربعاء، في منشور على منصته للتواصل “تروث سوشيال” (Truth Social)، إن نظيره الصيني “عنيد ومن الصعب للغاية إبرام صفقة معه”، مضيفاً: “أنا معجب بالرئيس الصيني شي، لطالما أحببته، وسأظل معجباً به، لكنه عنيد للغاية ومن الصعب للغاية إبرام صفقة معه”.

ووصف وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الجمعة، محادثات التجارة بأنها “متعثرة بعض الشيء”، وقال إن قادة البلدين سيحتاجون على الأرجح إلى إبداء رأيهم.

وتحدث ترمب وشي آخر مرة في يناير، قبيل أداء الرئيس الأميركي اليمين الدستورية في ولايته الثانية، وبينما أعرب الرئيس الأميركي خلال الأسابيع الأخيرة عن رغبته في التحدث مع نظيره الصيني، توقع محللون أن توافق بكين على ذلك فقط إذا كان هناك يقين من عدم وجود مفاجآت من واشنطن خلال المكالمة.

وكانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، قد صرحت، الاثنين، بأن ترمب سيتحدث مع شي هذا الأسبوع، إذ يسعى الزعيمان إلى تسوية الخلافات حول اتفاقية الرسوم الجمركية التي أُبرمت الشهر الماضي في جنيف، من بين قضايا تجارية أخرى.

شاركها.