4 يونيو 2025Last Update :

صدى الإعلام – طالب عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” أكرم الرجوب، والكاتب والمحلل السياسي جهاد الحرازين، حركة “حماس” برفع يدها عن إدارة قطاع غزة.

وأوضح الرجوب في حديث لصوت فلسطين أن تمسك “حماس” باستمرار سيطرتها على القطاع يوفر الذريعة للاحتلال لمواصلة حرب الإبادة الجماعية والظلم والقهر بحق أبناء شعبنا.

وأكد ضرورة إجراء حركة حماس مراجعة شاملة للمنظومة التي أدت إلى ما يحصل الآن في قطاع غزة، وإتاحة المجال أمام عودة مؤسسات دولة فلسطين لتولي مسؤولياتها في القطاع.

من جانبه، أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” صبري صيدم إن هدف سلطات الاحتلال من عدوانه الممنهج بحق شعبنا في غزة والضفة، بما فيها القدس، وتوسيع مخططاته الاستيطانية، هو تهجير شعبنا.

وقال صيدم في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، إن المؤتمر الدولي لحل الدولتين المزمع عقده منتصف الشهر الجاري، هو فرصة للدول للاعتراف بفلسطين والخروج من دائرة الشجب الى حسم الصراع على أرضية قانونية تنسجم مع كافة القرارات التي صوتت لصالحها الدول في أروقة الأمم المتحدة.

وبشأن المطالبات لحركة حماس بتسليم القطاع للسلطة الوطنية، شدد صيدم على ضرورة أن تعي حماس خطورة المرحلة وتسمح للسلطة الوطنية باستئناف مهامها في القطاع لخروج شعبنا من هذه المحنة.

وجدّد صيدم الرفض القاطع لإدارة قطاع غزة من قبل أي قوى غربية إلى جانب الحديث عن مشروع ريفيرا، مبينا أن خطة إعادة الاعمار وإدارة غزة، معالمها واضحة وموجودة من قبل وهي بحاجة للتطوير قليلا لتنفيذها.

من جهته، قال الحرازين إن مغامرات حركة حماس أغرقت شعبنا في بحر من الدماء والدمار، وتسببت في ارتدادات سياسية إقليمية عبر مغامراتها.

وأوضح أن “حماس” تمارس التضليل عبر الادعاء بأنها تتشاور مع الفصائل بشأن سبل وقف حرب الإبادة وذلك في محاولة للتغطية على استفرادها بالحكم، ومحاولة فرض دور لها في اليوم التالي لوقف حرب الإبادة الجماعية على شعبنا.

وأشار إلى أن رفض حماس تسليم ملف المفاوضات لمنظمة التحرير، يدل على رغبتها بالمحافظة على سيطرتها على القطاع، وهو ما يوفر الذريعة للاحتلال للاستمرار في المقتلة، موضحا أن إسرائيل تستهدف القضاء على الهوية الوطنية الفلسطينية في محاولة تلاقت مع انقلاب حماس على الشرعية وسيطرتها على القطاع بإغراءات ودعم من سلطات الاحتلال.

شاركها.