الزبداني.. حملة أمنية لملاحقة “فلول النظام”
أطلقت “إدارة العمليات العسكرية” و”إدارة الأمن العام” حملة أمنية لملاحقة فلول النظام السابق في مدينة الزبداني شمال غربي دمشق.
وبدأت الحملة الأمنية بعمليات تمشيط في المدينة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الثلاثاء 7 من كانون الثاني.
وتأتي الحملة في الزبداني استكمالًا لعمليات “إدارة الأمن العام” بدعم من “إدارة العمليات العسكرية” لملاحقة فلول نظام بشار الأسد منذ سقوطه في 8 من كانون الأول 2024.
أوسع الحملات الأمنية كانت في منطقة الساحل (محافظتا اللاذقية وطرطوس)، إلى جانب محافظة حمص.
ما تفاصيل الحملة ضد “مجرمي حرب” في حمص
وبدأت وزارة الداخلية في حكومة دمشق المؤقتة، بالتعاون مع “إدارة العمليات العسكرية”، عملية تمشيط واسعة في أحياء مدينة حمص، في 2 من كانون الثاني الحالي، بحثًا عن مجرمي حرب ومتورطين في جرائم رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية.
ودعت حينها وزارة الداخلية الأهالي في حيي وادي الذهب وعكرمة إلى عدم الخروج إلى الشوارع والبقاء في المنازل والتعاون مع قواتها، حتى انتهاء حملة التمشيط أو السماح بالتجول.
واستهدفت الحملة مجرمي حرب وفارين من قبضة العدالة ومستودعات ذخيرة وأسلحة مخبأة، وجاءت بعد معلومات عن وجود عناصر من قوات النظام السابق في عدة مواقع بحمص، لم يسلموا سلاحهم بعد أسابيع من افتتاح مراكز تسوية منعًا للتصعيد.
وفي اليوم التالي، دخلت القوات إلى أحياء العباسية والسبيل والزهراء والمهاجرين استكمالًا للحملة، وأجرت عمليات بحث ومتابعة وتفتيش عن فلول قوات النظام السابق، وفق ما نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا).
وخلال الحملة، جرى إلقاء القبض على محمد نور الدين شلهوم، بمدينة حمص، وهو أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن “صيدنايا”، ومن المشاركين في تعطيل الكاميرات بالسجن قبل سيطرة “إدارة العمليات العسكرية” على المنطقة.
كما جرى إلقاء القبض على ساهر النداف، أحد القادة الميدانيين المتهمين بارتكاب جرائم بحق السوريين ومن المشاركين في مجازر بحق الشعب السوري.
وضبطت قوات وزارة الداخلية و”إدارة العمليات العسكرية”، السبت، مستودعًا للذخيرة في حي الزهراء.
قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، قال إن “إدارة العمليات” لن تتوانى عن محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب الشعب السوري.
وستقدم “الإدارة” مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب، مؤكدة التزامها بالتسامح مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري، ومنح العفو لمن كان ضمن الخدمة الإلزامية.
وفي 14 من كانون الأول 2024، قُتل ثلاثة عناصر تابعين لـ”إدارة العمليات العسكرية” وأصيب آخرون، إثر “كمين” في اللاذقية، نصبته مجموعات تابعة للنظام السابق.
حملة أمنية في حمص تلاحق “مجرمي الحرب”
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي