أكد المهندس محمد عبد الحميد رئيس لجنة الاستثمار بحزب المؤتمر بالقاهرة، أن إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية يمثل محطة فارقة في مسار بناء الدولة المصرية الحديثة، مشيرا إلى أن هذه السردية ليست مجرد وثيقة نظرية، بل هي إطار شامل يحدد ملامح المستقبل ويركز على تعظيم الاستفادة من قدرات الدولة ومؤسساتها في خدمة المواطن.
وقال المهندس محمد عبد الحميد، إن أهمية السردية الوطنية تكمن في كونها خريطة طريق واضحة تترجم رؤية القيادة السياسية إلى برامج قابلة للتنفيذ، وتستهدف تحقيق العدالة الاجتماعية وتوسيع قاعدة المستفيدين من ثمار التنمية، موضحا أن مصر تخوض معركة تنموية حقيقية تتطلب تضافر كل الجهود.
وأضاف أن طرح السردية الوطنية للحوار المجتمعي يعزز من قيم المشاركة والشفافية، ويمنح المواطن فرصة ليكون طرفًا فاعلًا في صياغة أولويات المرحلة المقبلة، مؤكدا أن هذا الحوار ينعكس بشكل مباشر على قوة الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الثقة في السياسات العامة، وجذب المزيد من الاستثمارات، وخلق مناخ داعم للابتكار والإنتاج.
واعتبر “عبد الحميد” أن السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تحمل في جوهرها رسالة أمل وتفاؤل، ورسالة عمل أيضًا، لأنها تؤسس لمرحلة جديدة يكون فيها المواطن شريكًا أصيلًا في صناعة المستقبل، معتبرا أن الانطلاق من هذه السردية يعزز الثقة بين الدولة والمجتمع، ويجعل من التنمية واقعًا ملموسًا في حياة المصريين.
المصدر: صدى البلد