يتواصل التحقيق في عملية السطوالتي وقعت في متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس صباح الأحد، بأقصى درجات التعبئة.
يواصل محققو لواءقمع اللصوصية(BRB) بالتعاون مع محققي المكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية (OCBC)، جمع الشهادات والأدلة المادية التي قد تساعدهم في كشف هوية أفراد “الكوماندوز” الذين سرقواثماني جواهر ثمينةمن اثنتين من خزائن العرض فيمعرض أبولوبالمتحف الشهير.
وذكرت صحيفة “لو باريزيان” أن سترة ومعدات تركت في مكان الحادثقدمت على الفور للتحليل.
وفقا للمصدر ذاته، عثر المحققون على أدلة جديدة، حيث استعادوا خوذة دراجة نارية لأحد منفذي العملية، ويتعين على خبراء الأدلة الجنائية تحليلها.
كما استعاد المحققون قفازا وجد في سلة تشبه الخوذة، بالإضافة إلى مفاتيح الشاحنة المجهزة برافعة التي استخدمها المجرمون للوصول إلى شرفة ونوافذ معرض أبولون.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلة سرقت من صاحبها الذي عرضها للبيع على موقع Le boncoin، وارتكبت السرقة بعنف ضد الرجل الذي تعرف على امتلاكه في اللقطات التي عرضت مرارا على القنوات الإخبارية منذ حادثة السرقة يوم الأحد.
والأحدعثر على تاج الإمبراطورة أوجيني وهو من بين المجوهرات التي سرقت فيعملية السطو بجوار المتحف.
والتاج العائد إلى زوجة نابليون الثالث وهو من التيجان الإمبراطورية، يتألف من 1354 ماسة و56 قطعة زمرد، بحسب الوصف الذي نشره اللوفر على الإنترنت.
وسرقت صباح الأحد عدة قطع ثمينة للغاية من قاعة أبولو في أعرق متحف في العالم.
وقال وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز إن المجوهرات التي سرقت “لا تقدر بثمن” و”ذات قيمة تراثية”.
وأوضح الوزير في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية أن “الثلاثة أو الأربعة” لصوص نفذوا عملية السطو خلال “سبع دقائق”، مشيرا إلى أنهم دخلوا المتحف من الخارج باستخدام “رافعة” وضعت على ظهر شاحنة لدخول “قاعة أبولو”، حيث ركزوا جهودهم على “خزانتين للعرض”.