أعربت وزارة الخارجية السعودية، الجمعة، عن تأكيد المملكة لدعمها الكامل لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية، ووحدة، وسلامة أراضيها.
وعبرت الخارجية السعودية، في بيان، عن رفضها لإعلان الاعتراف المتبادل بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإقليم أرض الصومال، باعتباره يكرس إجراءات أحادية انفصالية تخالف القانون الدولي.
وأكد الصومال، الجمعة، رفضه التام لما وصفه بالهجوم المتعمد على سيادته من خلال اعتراف إسرائيل بإقليم “أرض الصومال” كدولة مستقلة.
وشدد الصومال، في بيان، على أن إقليم “أرض الصومال” جزء لا يتجزأ من أراضيه ولا يمكن فصله.
وأوضح البيان رفض الصومال القاطع لاستضافة أي قواعد عسكرية أجنبية أو ترتيبات من شأنها جر الصومال إلى صراعات بالوكالة، مؤكداً بطلان أي اعتراف باستقلال “أرض الصومال”و ذلك بموجب القانون الدولي.
وتعهد الصومال باتخاذ كافة التدابير الدبلوماسية والسياسية اللازمة للدفاع عن سيادته ووحدته وحدوده المعترف بها دولياً.
كما قالت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة، إن الوزير بدر عبد العاطي تلقى اتصالات هاتفية من نظرائه في الصومال، وتركيا، وجيبوتي، حيث أكدوا جميعاً على الرفض التام وإدانة اعتراف اسرائيل بإقليم “أرض الصومال”.
إدانة مصرية تركية جيبوتية
وذكرت الخارجية المصرية، في بيان، أن عبد العاطي تلقى اتصالات هاتفية من نظرائه في الصومال، وتركيا، وجيبوتي، لمناقشة “التطورات الخطيرة الأخيرة في منطقة القرن الإفريقي”.
وشدد الوزراء على “الدعم الكامل لوحدة، وسيادة، وسلامة الأراضي الصومالية، والرفض الكامل لأي إجراءات أحادية من شأنها المساس بالسيادة الصومالية أو تقويض أسس الاستقرار في البلاد”.
كما أكد وزراء الخارجية على “دعم مؤسسات الدولة الصومالية الشرعية، ورفض أي محاولات لفرض كيانات موازية تتعارض مع وحدة الدولة الصومالية”.
وأوضحوا أنه جرى خلال الاتصالات التأكيد على أن “الاعتراف باستقلال أجزاء من أراضي الدول يعد سابقة خطيرة وتهديداً للسلم والأمن الدوليين وللمبادئ المستقرة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
واعتبر الوزراء أن احترام وحدة، وسيادة، وسلامة أراضي الدول “يمثل ركيزة أساسية لاستقرار النظام الدولي ولا يجوز المساس به أو الالتفاف عليه تحت أي ذريعة”، كما شددوا على رفض “أي محاولات لفرض واقع جديد أو إنشاء كيانات موازية تتعارض مع الشرعية الدولية وتقوض فرص تحقيق الأمن والاستقرار”.
