اخر الاخبار

السعودية تؤكد دعم قطاع الاتصالات في سوريا

عقد وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري، عبد السلام هيكل، اجتماعًا مع السفير السعودي بدمشق، فيصل المجفل، الاثنين 5 من أيار، تطرق إلى سبل تطوير التعاون في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك في إطار دعم ‏إعادة إعمار سوريا.

وأكد الوزير ‏أهمية قطاع ‏الاتصالات في تحسين حياة المواطنين ودفع ‏التنمية الاقتصادية، مشيرًا ‏إلى خطة الوزارة لتطوير البنية التحتية ‏الرقمية، ومواكبة التطور العالمي ‏رغم تحديات نقص التمويل والبنى ‏الأساسية.‏

بدوره، أبدى السفير السعودي استعداد ‏بلاده لتقديم الدعم الفني ومساعدة سوريا من خلال خبراتها بمجال الاتصالات مع تشكيل فرق عمل مشتركة لتنفيذ المشاريع. ‏ ‏

وقال وزير الاتصالات السوري عبر حسابه علىإكساليوم، الثلاثاء 6 من أيار، إنه تم خلال الاجتماع مع السفير السعودي بحث آفاق التعاون والاستثمار في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا والتحول الرقمي.

وأضاف أن السعودية حققت في تلك المجالات إنجازات “رائدة”، وهي تسعى لتطويرها بما يخدم مصلحة سوريا واقتصادها.

مشروع لتطوير القطاع

وكانت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية أطلقت، في 4 من أيار، المرحلة الأولى لمشروع “كبل أوغاريت 2″، بالتعاون بين شركة “UNIFI” الأمريكية للاتصالات، و”الشركة السورية للاتصالات”، وهيئة ‏الاتصالات القبرصية (‏CYTA‏).

وأعلن وزير الاتصالات وتقانة المعلومات، عبد السلام هيكل، عبر حسابه في منصة “إكس”، إطلاق المشروع لتطوير معدات الكابل البحري القديم (عمره 30 سنة) ما يضاعف خلال شهرين سعة الإنترنت الواردة إلى سوريا.

وأوضح أن هذه المرحلة الأولى من مشروع “أوغاريت 2″، وتتضمن المرحلة الثانية مد كابل بحري جديد بطول 250 كيلومترًا، بين بينتاسكينوس في قبرص وطرطوس.

وتركز المرحلة الأولى من المشروع ‏على تحديث معدات المحطات الطرفية داخل سوريا، بتمويل من هيئة ‏الاتصالات القبرصية (CYTA‏)، وإشراف فني وتنظيمي من شركة ‏”‏UNIFI‏” الأمريكية لتنفيذ جميع جوانب المشروع، وفقًا للمعايير الدولية.

السعودية تؤكد دعم سوريا

كان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في 29 من نيسان، أكد استمرار جهود المملكة العربية السعودية في تسريع وتيرة التعافي الاقتصادي لسوريا.

وجدد ابن سلمان الدعوة للمؤسسات المالية الإقليمية والدولية إلى استئناف أعمالها وتوسيعها في سوريا.

كما شدد على دعم طموحات الشعب السوري نحو مستقبل واعد من العيش الكريم، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية ().

هذه الخطوة جاءت بعد سداد كل من السعودية وقطر لديون سوريا لدى البنك الدولي، في 27 من نيسان الماضي.

وبحسب بيان سعودي- قطري مشترك، نشرته “واس”، فإن ذلك يأتي استمرارًا لجهود السعودية وقطر في دعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد سوريا.

وأضاف البيان أنه في ضوء ما تمت مناقشته خلال اجتماع الطاولة المستديرة بشأن سوريا على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد، أعلنت وزارتا المالية في السعودية وقطر سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي التي تبلغ حوالي 15 مليون دولار أمريكي.

السعودية وقطر تسددان ديون سوريا للبنك الدولي

من جانبها، عبّرت الخارجية السورية عن شكرها للسعودية وقطر على المبادرة بإعلان سداد المتأخرات المالية المستحقة على سوريا لدى مجموعة البنك الدولي.

واعتبرت الخارجية في بيان، أن هذه الخطوة تعكس حرصًا مشتركًا على دعم الشعب السوري وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنه، كما تفتح الباب أمام تفعيل التعاون مع المؤسسات الدولية بما يخدم مسار التعافي وإعادة الإعمار.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *