أعربت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، عن إدانة المملكة لـ”الهجوم الإرهابي، الذي استهدف قوات أمن تابعة لسوريا والولايات المتحدة أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة لمكافحة الإرهاب بالقرب من مدينة تدمر، مما أدّى إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص”، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وعبّرت المملكة عن “خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وحكومتي البلدين، وصادق تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين”.

كما أدانت رابطة العالم الإسلامي الهجوم ذاته. وندَّد الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، “بهذه الجريمة الإرهابية الغادرة، مجدداً التأكيد على موقف الرابطة الرافض والمدين للعنف والإرهاب بكل صوره وذرائعه”.

وأعرب العيسى عن التضامن التام مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها، حسبما جاء في (واس).

وكانت الولايات المتحدة، أعلنت السبت، سقوط جنديين من الجيش الأميركي ومترجم مدني أميركي وإصابة ثلاثة آخرين، بعد تعرضهم لإطلاق نار على يد مسلح في مدينة تدمر السورية.

وذكر مسؤولون سوريون أن منفذ الهجوم الذي قتل في الواقعة، هو فرد من قوات الأمن السورية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) شون بارنيل، عبر منصة “إكس”، إن الهجوم وقع أثناء قيام الجنود بمهمة تواصل مع قيادات محلية، في إطار دعم العمليات الجارية لمكافحة تنظيم “داعش” والعمليات المضادة للإرهاب في المنطقة.

 وأضاف أن أسماء الجنود، إلى جانب المعلومات التعريفية الخاصة بوحداتهم، سيتم حجبها لمدة 24 ساعة إلى حين إبلاغ ذويهم، مشيراً إلى أن الهجوم لا يزال قيد التحقيق.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية CENTCOM أن الهجوم وقع، السبت، “نتيجة كمين نفذه مسلح من تنظيم داعش”، مشيرة إلى أن “المسلح جرى الاشتباك معه وقتله”. وقال مسؤول أميركي لـ”الشرق”، إن الهجوم وقع في منطقة لا تسيطر عليها حكومة دمشق.

وقال ترمب السبت، إن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات انتقامية ضد تنظيم “داعش”، بعد الهجوم، وأضاف في تصريحات للصحافيين: “فقدنا 3 مواطنين عظماء في كمين في سوريا”.

وتابع: “سنرد على تنظيم داعش، والولايات المتحدة سترد إذا هوجمت قواتنا مجدداً”.

شاركها.