أفادت السفارة الأمريكية في دمشق، اليوم السبت، بأن المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، ناقش مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، خطوات عملية نحو الاندماج في سوريا موحدة.

نقاش باراك ومظلوم عبدي

وقالت السفارة الأمريكية في دمشق عبر صفحتها على منصة إكس: “باراك ناقش مع عبدي الوضع الراهن في سوريا والحاجة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لاستعادة الهدوء والاستقرار”.

وأضافت: “النقاش استهدف الخطوات العملية نحو الاندماج في سوريا موحدة” ، متابعة: “باراك وعبدي اتفقا على أن الوقت قد حان للوحدة”.

والأسبوع الماضي، كان الرئيس السوري أحمد الشرع قد عقد اجتماعاً ثلاثياً في دمشق، مع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، والمبعوث الأمريكي توماس باراك، لـ”إزالة عوائق” تطبيق اتفاق دمج قوات قسد ضمن أجهزة الدولة السورية.

وقالت مصادر حينذاك، إن اللقاء الثلاثي، يهدف إلى “إزالة عوائق تطبيق الاتفاق، وإدخال بعض التعديلات”، مشيرة إلى أنه جرى بدفع من التحالف الدولي، وكذلك فرنسا التي يبدو أن لها دوراً في تذليل الخلافات بين الطرفين.

ويقضي الاتفاق الذي وصف بـ”التاريخي” بين الشرع وعبدي، بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية كافة في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بحلول نهاية العام، بما فيها المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز، والغاية منه تجنب مواجهة عسكرية قدر الإمكان.

وحتى الآن لم تطبق كثير من بنود هذا الاتفاق، وإن طبقت أجزاء صغيرة تخص تبادل الأسرى في حلب، ووضع حيي الشيخ مقصود والأشرفية ذوي الغالبية الكردية تحت سيطرة مشتركة بين الحكومة والقوات الكردية.

وكذلك دخول القوات الحكومية إلى سد تشرين، لكنها إجراءات تمت بتفاهمات منفصلة على ضوء الاتفاق الأساسي.

السفارة الأمريكية في دمشق تكشف تفاصيل نقاش بين باراك ومظلوم عبدي

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.