أعلنت السفارة السورية في العاصمة القطرية الدوحة، عن صدور موافقة لقبول طلبات التقديم على طلبات تأشير المرور (الترانزيت)، للمواطنين السوريين المقيمين في دولة قطر.

وحددت السفارة في إعلانها عبر منصة “إكس”، مساء أمس 21 من تموز، أنه سيتم منح الموافقة لمرة واحدة فقط، وذلك عبر أراضي المملكة العربية السعودية.

وطلبت السفارة من المواطنين السوريين المقيمين، الراغبين بالتقدم للحصول على تأشيرة المرور، مراجعة مكتب “التأشير” في مول “أزدان”، وتقديم الأوراق اللازمة المعتمدة، لاستكمال الإجراءات المطلوبة.

وأعربت السفارة السورية في الدوحة، في ختام إعلانها، عن شكرها للمملكة العربية السعودية، وسفيرها لدى دولة قطر، منصور بن خالد بن فرحان آل سعود، على تعاونه في دعم هذه الخطوة.

ولفتت إلى أن هذا الإجراء لقي اهتمام “بالغ”، ومتابعة “حثيثة” من قبل وزارة الخارجية والمغتربين السورية.

وتندرج هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تسهيل حركة السوريين المقيمين في الخارج، وتحسين الخدمات القنصلية المقدّمة لهم، في ظل ما يشهده الملف السوري من تحوّلات على مستوى العلاقات الإقليمية. كما تعكس هذه المبادرة جانبًا من الانفتاح الدبلوماسي المتزايد تجاه دمشق، لا سيما من قبل دول الخليج.

وكان مسؤول العلاقات العامة في وزارة الإعلام، علي الرفاعي، أعلن في نهاية شهر أيار، عن تسهيلات جديدة تتيح للمواطنين السوريين المقيمين في دول الخليج العربي المرور برًا عبر أراضي المملكة العربية السعودية بكل سهولة.

وأوضح الرفاعي، في منشور عبر “فيسبوك”، أن على السوريين الراغبين بالعبور برًا، تقديم طلب في السفارة السورية، ثم التوجه بهذا الطلب إلى السفارة السعودية في الدولة التي يقيمون فيها، من أجل استكمال إجراءات العبور.

وشهدت العلاقات السورية الخليجية انفتاحًا دبلوماسيًا وتطوّرًا ملموسًا، بعد سقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول 2024، من خلال زيارات رسمية متبادلة رفيعة المستوى، ودعم الحكومة السورية، ماليًا ولو جستيًا.

تضمنت تقديم دعم مالي من السعودية وقطر لتسديد متأخرات سوريا لدى مؤسسات دولية، ضافة إلى تمويل مشاريع خدمية كالكهرباء والصحة والتعليم، في إطار رؤية إقليمية أوسع تهدف إلى استقرار سوريا وتشجيع العودة الآمنة للاجئين ودعم مسار إعادة الإعمار.

المصدر: عنب بلدي

شاركها.