📷#غريتا_ثونبرغ ولدت في ستوكهولم عام 2003 لأسرة فنية، وشُخّصت بمتلازمة “أسبرجر” لكنها صنعت من الاختلاف قوة.. أصبحت صوتًا لجيل لا يعترف بالحدود ولا يرضى أن يكون شاهد زور على عصر المجـ.ا.زر !!

لم يفهم الاحـ.تلال أنها لا تنكسر بسهولة، فهي من تؤمن بأنه لا عدالة مناخية، دون عدالة… pic.twitter.com/UJG30Ts62W

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 6, 2025

وُلدت غريتا ثونبرغ عام 2003 في العاصمة السويدية ستوكهولم لأسرة فنية، وشُخّصت في طفولتها بمتلازمة “أسبرجر”، لكنها حوّلت هذا التحدي إلى مصدر قوة دفعها إلى العمل من أجل قضايا كبرى.

في عام 2018 جلست الفتاة الصغيرة وحيدة أمام البرلمان السويدي رافعة لافتة تدعو للتحرك ضد تغيّر المناخ، في خطوة ألهمت ملايين الشباب حول العالم وأطلقت حركة “إضراب من أجل المناخ” التي غيّرت وجه النقاش البيئي العالمي.

استمعت إليها الأمم المتحدة، وتحداها قادة العالم، لكن الشباب تبنوها رمزًا لصوت الجيل الجديد المطالب بالعدالة المناخية.

رحلتها الإنسانية لم تتوقف عند البيئة؛ فثونبرغ اختارت أن تُبحر مرتين على متن “أسطول الحرية” في محاولات لكسر الحصار عن غزة، إدراكًا منها بأن “لا عدالة مناخية من دون عدالة إنسانية”.

وخلال إحدى الرحلات، اقتيدت ثونبرغ من قبل قوات الاحتلال في المياه الدولية، حيث تعرضت لسوء معاملة واحتجاز قاسٍ داخل زنزانة ضيقة، قبل أن تُفرج عنها لاحقًا.

لم تكن “جريمة” غريتا سوى دفاعها عن الإنسانية، وعن أطفال ونساء يعيشون تحت الركام، لتؤكد أن الصمت على المذابح شكل من أشكال التواطؤ.

وفي عام 2024، اعتُقلت في السويد ثم في الدنمارك أثناء مشاركتها في احتجاجات مؤيدة لفلسطين، لكنها واصلت نشاطها المناهض للظلم والاحتلال، لتصبح رمزًا لجيلٍ لا يعرف الحدود ولا يخشى أن يقول الحقيقة.

غريتا ثونبرغ اليوم ليست مجرد ناشطة بيئية، بل صوت عالمي يربط بين العدالة المناخية والإنسانية، وتذكير دائم بأن الدفاع عن الحياة لا يتجزأ، سواء كان في مواجهة الاحتباس الحراري أو الإبادة الجماعية.

شاركها.