رشحت الحكومة السويدية جيسبر برودين المدير التنفيذي المخضرم في شركة “إيكيا”، أكبر علامة تجارية للأثاث في العالم، لرئاسة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت الحكومة، الثلاثاء، إن برودين سيضيف خبرة عملية قيّمة إلى هذا المنصب في ظل تحديات تتعلق بالتمويل.
ويغادر المفوض السامي الحالي فيليبو جراندي منصبه في نهاية العام مع انتهاء فترة ولايته.
ويبلغ السويدي برودين من العمر (56 عاماً) وكان انضم إلى شركة الأثاث الاقتصادي العملاقة قبل 30 عاماً، ومن المقرر أن يترك منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة “إنجكا” في نوفمبر بعد 7 سنوات من العمل. ومجموعة “إنجكا” هي المالكة لمعظم متاجر “إيكيا” في أنحاء العالم.
وقالت الحكومة السويدية في بيان: “سيعزز شخص ذو خبرة في مجال الأعمال منظومة الأمم المتحدة، لا سيما في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمة الدولية حالياً”.
وأضافت: “لهذا السبب، هناك حاجة إلى شخص يعرف كيفية إدارة النفقات بكفاءة وتنفيذ عمليات فعالة”.
وتعرضت وكالات الإغاثة لضربة قوية بسبب تخفيضات التمويل من الدول المانحة الرئيسية، بقيادة الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى أعطت الأولوية للإنفاق على الدفاع. ونتيجة لذلك، زادت العديد من وكالات الأمم المتحدة الإنسانية من تواصلها مع الجهات المانحة من القطاع الخاص على أمل سدّ الفجوة.
وقال برودين إنه اكتسب خبرة من عمله في “إيكيا” بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن، وكذلك في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضافك “أود أن أستكشف.. كيف يمكن لمجتمع الأعمال أن يكون حلقة وصل وشريكاً أقوى، بالطريقة التي تعلمتها من إيكيا حتى الآن”.
ولم ترد المفوضية التي تخطط لتقليص ميزانيتها بما يقارب الخُمس العام المقبل بسبب قلة التمويل على طلب للتعليق حتى الآن.
ومن المقرر أن تنتخب الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضواً، مفوضاً جديداً لشؤون اللاجئين في وقت لاحق من العام الجاري.