السيسي يغازل إسرائيل: كامب ديفيد خط أحمر رغم جرائم غزة

🔴 #السيسي يغازل #إسرائيل ويتمسك بالسلام معه ويدعو للاقتداء به.. جنرال #مصر يغلق الباب أمام أي تحرك لإلغاء #كامب_ديفيد 👇 pic.twitter.com/jO2L5Ojftb
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 25, 2025
وطن في خطوة أثارت الكثير من الجدل والغضب، خرج الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتصريحات مدافعة عن اتفاقية السلام مع إسرائيل، المعروفة باتفاقية كامب ديفيد، رغم ما تشهده غزة من مجازر متواصلة ترتكبها قوات الاحتلال.
جاءت تصريحات السيسي في ذكرى تحرير سيناء، حيث اعتبر السلام مع إسرائيل “ثابتًا استراتيجيًا”، داعيًا دولًا أخرى للاقتداء بالتجربة المصرية، في تجاهل تام للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد المدنيين الفلسطينيين.
تصريحات السيسي أثارت عاصفة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعد أن نشرت تقارير متعددة وثائق وصورًا تُثبت خرق إسرائيل لبنود الاتفاقية، من خلال تحركاتها العسكرية في محور فيلادلفيا، وتكثيف القصف على المناطق الحدودية. بالمقابل، لا تخلو الساحة الإسرائيلية أيضًا من اتهامات لمصر بأنها عززت تواجدها العسكري قرب حدود غزة بشكل ينتهك الاتفاق نفسه.
في خضم هذا التوتر، برز تحرك قانوني مصري يطالب بإجراء استفتاء شعبي حول بقاء مصر في اتفاقية كامب ديفيد، تقدم به المحامي محمود حسانين، مؤكدًا أن بقاء الاتفاق دون مراجعة هو تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني وشراكة غير مباشرة في الصمت على الجرائم.
السؤال المطروح الآن: هل تسعى مصر لتكريس واقع سياسي يخدم تل أبيب على حساب المقاومة؟ وهل تصريحات السيسي تمثل رؤية الدولة العميقة، أم مجرد رسالة طمأنة لحلفائه في واشنطن وتل أبيب؟ وبينما يذبح الفلسطينيون في غزة، يخرج من القاهرة صوت يقول إن “السلام باقٍ ومستمر”، ما يعيد النقاش بقوة حول دور مصر الإقليمي في وقت يُعاد فيه تشكيل الخريطة السياسية للمنطقة.
السيسي شريك الاحتلال في محاصرة غزة.. خيانة لا تُخفَ على أحد