قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، اليوم، الاثنين 7 من تموز، إن الحوار بين سوريا وإسرائيل قد بدأ، في وقت ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن الرئيس أحمد الشرع وصل الإمارات.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقده في بيروت، عقب اجتماعه بالرئيس اللبناني، اليوم، أن الحكومة السورية الجديدة التي تولت السلطة العام الماضي بعد سقوط “حليف إيران” بشار الأسد، تفتح الآن حوارًا مع إسرائيل.
ووصل الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، اليوم، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية، حسبما نقلت وكالة “سانا“، دون توضيح مبررات الزيارة والجوانب التي ستناقش.
في حين ذكر الصحفي فراس دالاتي، عبر “فيس بوك“، أنه قبل وصول الرئيس الشرع لمطار أبو ظبي، حطت طائرة قادمة من تل أبيب.
ولفت إلى أن الطائرة تتحرك باستمرار بين تل أبيب وعواصم المنطقة بشكل شبه يومي، ويُقال إنها مرتبطة بالمخابرات الإسرائيلية.
وربط ناشطون بين زيارة الشرع وقدوم طائرة إسرائيلية للإمارات، مع تصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا، حول بدء الحوار بين البلدين.
ممهدات سابقة
وقالت “هيئة البث” الإسرائيلية، في 27 من حزيران الماضي، إن البيت الأبيض يسعى إلى توسيع اتفاقيات “أبراهام”، مع السعودية وسوريا ولبنان، بعد انتهاء الهجوم بين إسرائيل وإيران.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، حينها إن الإدارة السورية الحالية تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل حول كل القضايا.
واعتبر باراك خلال حديثه مع قناة “الجزيرة“، أن حكومة الرئيس السوري، أحمد الشرع، لا تريد الحرب مع إسرائيل.
ودعا إلى إعطاء فرصة للإدارة السورية الجديدة.
وقال الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في 25 من حزيران الماضي، إن العمل جار على وقف الاعتداءات الإسرائيلية من خلال مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء دوليين.
وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، يدير حوارًا مباشرًا بين الحكومة السورية وإسرائيل، مرشحًا دخول سوريا لاتفاقيات التطبيع.
وبحسب ما أوردته الصحيفة، في 24 من حزيران الماضي، قال هنبغي في اجتماع سري لأعضاء الكنيست، إن سوريا ولبنان مرشحتان لدخول اتفاقيات “أبراهام”.
وأضاف أن هناك حوارًا مباشرًا مع سوريا على جميع المستويات، بمن في ذلك الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، وليس حوارًا غير مباشر كما نُشر.
وأكد خلال الاجتماع، الذي جرى في 22 من حزيران، وفق الصحيفة، أنه يدير الحوار بنفسه، فيما يتعلق بالتنسيق الأمني والسياسي.
وحول الانسحاب من المنطقة العازلة مع سوريا، قال رئيس مجلس الأمن القومي، “إذا كان هناك تطبيع، فسندرس الأمور”.
سوريا على أبواب اتفاقية “أبراهام”
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي