اخر الاخبار

الشرع يرسل وفدًا ويعزي برحيل البابا فرانسيس

عزّى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الطائفة الكاثوليكية الرومانية برحيل البابا فرانسيس، تبعها وصول وفد لتقديم التعازي اليوم، الخميس 24 من نيسان، إلى السفارة الباباوية في العاصمة دمشق.

وفق بيان لرئاسة الجمهورية، في 23 من نيسان، ذكر الشرع أن البابا فرانسيس وقف إلى جانب الشعب السوري في أحلك أوقاته، ورفع صوته باستمرار ضد العنف والظلم اللذين استهدفا الشعب السوري.

وأضاف أن دعوات البابا فرانسيس تجاوزت الحدود السياسية، وسيبقى إرثه في الشجاعة الأخلاقية والتضامن حيًا في قلوب الكثير في سوريا.

ووصل اليوم وفد إلى مقر السفارة الباباوية في دمشق لتقديم العزاء بوفاة البابا فرانسيس، بتكليف من محافظ دمشق، ماهر مروان.

وكان في استقبال الوفد المونسنيور فيكتور هوغو، القائم بأعمال السفارة البابوية، المكلف بتقبل التعازي، والأب فراس لطفي، رئيس طائفة اللاتين في دمشق.

وفق محافظة دمشق، عبّر الوفد عن خالص التعازي باسم المحافظ، مؤكدًا عمق العلاقات الروحية والإنسانية التي تجمع بين أطياف المجتمع السوري.

وفي 21 من نيسان الحالي، أعلنت الرئاسة الرسولية لطائفة الكاثوليك المسيحيين بالفاتيكان وفاة البابا فرانسيس، عن عمر ناهز 88 عامًا بعد معاناة مع المرض.

ودخل البابا فرانسيس إلى مستشفى “جيميلي” بالعاصمة الإيطالية روما، في 14 من شباط الماضي، بسبب نوبة التهاب الشعب الهوائية، وبعد أكثر من شهر، عاد إلى مقر إقامته بالفاتيكان.

وبحسب موقع “أخبار الفاتيكان“، عانى البابا فرانسيس من أمراض تنفسية مزمنة وخضع لعدة عمليات منذ العام 1957 بموطنه الأصلي الأرجنتين.

ويأتي بيان التعزية وإرسال الوفد ضمن تغييرات بدأت تدريجيًا منذ سنوات على أحمد الشرع، الذي تحول خطابه خلال السنوات من التشدد إلى الاعتدال، خاصة في التعامل مع باقي المكونات السورية.

كما اتبعت الحكومة نهج “التطمين” قبل الوصول إلى دمشق، وإسقاط حكم بشار الأسد، وكان على شكل رسائل للداخل والخارج، واكبت عملية “ردع العدوان”، وجهتها حكومة “الإنقاذ” التي كانت تعمل في إدلب (نواة الحكومة حاليًا)، أبرزها داخليًا بمنع استهداف أو تهديد قائم على الانتماء المذهبي أو العرقي.

وفي كانون الأول 2024، خلال مقابلة له مع شبكة “CNN“، عزا الشرع (أبو محمد الجولاني)، التغييرات التي مرّت بها شخصيته، خلال السنوات الماضية بدءًا بتنظيم “القاعدة”، ووصولًا لمحاولات الاعتدال، إلى عامل السن.

اقرأ أيضًا: “الجولاني”.. من التشدد إلى الاعتدال

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *