الشيخ تميم بن حمد يستقبل الرئيس أحمد الشرع في الدوحة لتعزيز التعاون الثنائي

في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية، استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، الرئيس السوري أحمد الشرع، لدى وصوله إلى العاصمة الدوحة على رأس وفد رفيع المستوى، في مستهل زيارة رسمية تُعد محطة جديدة لتعميق الشراكة بين البلدين.
حفل الاستقبال والترحيب الرسمي لـ الرئيس أحمد الشرع
شهد مطار الدوحة الدولي مراسم استقبال رسمية للرئيس أحمد الشرع، حيث نُظمت له مراسم الشرف العسكرية، فيما قام سمو الأمير بمرافقة الضيف في جولة قصيرة داخل المطار، تأكيدا على عمق العلاقات التي تربط الطرفين.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية التي سلطت الضوء على أهمية هذه الزيارة، والتي تأتي في إطار سلسلة من اللقاءات المكثفة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
محاور النقاش والشراكات المستقبلية:
تركزت المباحثات الرسمية بين الجانبين على عدد من الملفات المشتركة، أبرزها:
1. التعاون الاقتصادي والاستثماري:
مع التأكيد على زيادة حجم التبادل التجاري، وتسهيل استثمارات قطريّة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا في البلد الشقيق، بالإضافة إلى بحث فرص الشراكة في مشاريع تنموية مستدامة.
2. القضايا الإقليمية:
حيث ناقش الطرفان مستجدات الأوضاع في المنطقة، لا سيّما جهود تحقيق الاستقرار، وتعزيز الحوار لحل النزاعات بالوسائل السلمية، مع إشارة خاصة إلى القضية الفلسطينية وأزمات المنطقة العربية.
3. التعاون الإنساني والثقافي:
عبر تنسيق الجهود لدعم المنظمات الإغاثية، وإطلاق مبادرات تعليمية وصحية مشتركة، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي بين الشعبين.
بيانات مُشتركة وتطلعات مستقبلية:
أكد الأمير تميم بن حمد خلال كلمته الترحيبية أن “قطر تُدرك أهمية الدور الذي يلعبه البلد الشقيق في إرساء السلام الإقليمي، وتتطلع إلى مزيد من التنسيق لخدمة مصالح الشعوب”.
من جانبه، أشاد الرئيس أحمد الشرع بالدور القطري الفاعل على الساحة الدولية، واصفا الدوحة بأنها “شريك استراتيجي يعمل بجد لتحقيق التنمية والأمن”.
ختام الزيارة وتوقيع الاتفاقيات:
من المُتوقع أن تُختتم الزيارة بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي ستُرسي إطارا قانونيا للتعاون المشترك، فيما سيُعلن عن مبادرات مُشتركة تدعم رؤية البلدين نحو مستقبل أكثر ازدهارا.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية