أعلنت دائرة الإحصاءات العامة في الأردن، مساء الأحد 27 من تموز، عن ارتفاع نسبة الصادرات إلى سوريا بنسبة 424% مقارنة بالعام الماضي.

وأوضح دائرة الإحصاء في بيان صحفي أن الصادرات الوطنية إلى سوريا قفزت خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بنسبة 424%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغت قيمة الصادرات الأردنية إلى سوريا خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 89 مليون دينار، مقابل 17 مليون دينار بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفق البيان.

زيادة حركة البضائع

رئيس نقابة أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع في الأردن، ضيف الله أبو عاقولة، قال في تصريح له، في 1 من تموز، لقناة “المملكة”، إنّ حركة البضائع الواردة والصادرة عبر معبر “جابر” زادت منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية حزيران الماضي بأكثر من 272% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وأشار أبو عاقولة إلى دور الجمارك الأردنية والأجهزة الأمنية المختلفة والمختصة في تسهيل إجراءات التخليص الجمركي وتسريع حركة البضائع والمسافرين، عبر المراكز الحدودية، مؤكدًا أن الجهود المستمرة في تحديث الأنظمة وتطوير البنى التحتية الجمركية كان لها أثر كبير في دعم انسيابية التجارة وتعزيز بيئة الأعمال بالمملكة.

وأضاف أن المركز تعامل منذ بداية العام الحالي وحتى 29 من حزيران الماضي مع 87323 شاحنة بين دخول وخروج، بزيادة مقدارها 63842 شاحنة عما كانت عليه الفترة نفسها من العام الماضي.

ووسط الضغط المتزايد على مركز جمرك “جابر” وارتفاع حجم حركة البضائع المارة من خلاله، دعا أبو عاقولة إلى إعادة العمل في مركز جمرك “الرمثا” وتخصيصه لحركة الركاب والمسافرين وحافلات النقل العام.

وكان حجم التبادل التجاري بين البلدين يتجاوز 800 مليون دينار سنويا قبل بدء الثورة السورية عام 2011، لكنه تراجع بشكل حاد ليصل إلى 56 مليون دينار فقط عام 2020، بعد دخول قانون “قيصر” الأمريكي للعقوبات حيز التنفيذ.

وفي 18 من كانون الأول 2024، بدأت الشاحنات الأردنية بالدخول مباشرة إلى الأراضي السورية عبر معبر “نصيب- جابر” الحدودي لتسليم البضائع، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحركة التجارية بين البلدين، وذلك بعد أن أتاحت السلطات السورية خيار تسليم البضائع مباشرة للتجار دون الحاجة إلى تبديل سيارة النقل عند المعبر.

المصدر: عنب بلدي

شاركها.