تحاول وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا إبعاد المدنيين عن أماكن وجود مستودعات الأسلحة والذخائر، وفق تعليق الوزير رائد الصالح ل، عقب الانفجار في إدلب، شمالي سوريا اليوم، الخميس 24 من تموز.

وقال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث إن الوزارة حاولت تأمين المنطقة عبر إجلاء مدنيين وإسعاف معظم المصابين، بعد انفجار مستودع أسلحة، في مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي.

وأضاف أن الوزارة تعمل مع بقية الوزارات المعنية على التأكد من خلو أي وجود لمدنيين بمحيط أماكن الأسلحة، مشيرًا إلى عبء أمام هذه الخطوة بسبب وجود مدنيين يعملون بجمع الذخائر ومخلفات الحرب، ما يؤدي إلى صعوبة بحصر هذه الأماكن والمستودعات.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على توعية مجتمعية لثنيهم عن تخزين مواد متفجرة في المناطق المدنية والذي يمكن أن يؤثر على حياة المدنيين الموجودين.

وارتفعت حصيلة انفجار مجهول ببلدة معرة مصرين إلى ستة ضحايا إضافة إلى إصابة 140 آخرين، بينهم حالات حرجة، وفق محافظة إدلب.

انفجار مجهول

الوزير رائد الصالح قال إن سبب الانفجار لا يزال مجهولًا، مضيفًا أن الوزارة تنتظر استكمال التحقيقات لتعلن سببه.

من جانبه، قال محافظ إدلب، محمد عبد الرحمن، إن الانفجار وقع في أحد مستودعات مخلفات الحرب، دون أن يذكر سبب الانفجار، مضيفًا أن المحافظة تتابع مجريات الحادث مع الجهات المختصة.

وأشار الدفاع المدني السوري، عبر “تلجرام“، إلى أن هناك جرحى من الكادر المهني في منشأة إنتاجية للدفاع المدني السوري، ودمارًا كبيرًا لحق بالمنشأة جراء الانفجار.

وأرسلت إلى المسؤول الإعلامي في وزارة الدفاع، للاستفسار عن طبيعة الانفجار إلا أنها لم تتلقّ ردًا حتى لحظة تحرير الخبر.

ويعتبر هذا الانفجار الأعنف إلى جانب انفجارين آخرين وقعا في المنطقة، خلال شهر تموز الحالي.

ووقع انفجار في مستودع ذخيرة يضم ألغامًا وصواريخ من مخلفات الحرب، في 8 من تموز، شمال بلدة الفوعة بريف إدلب، على بُعد نحو كيلومتر واحد من المناطق السكنية.

وأدى الانفجار إلى تسجيل بعض الإصابات الخفيفة وحالات إغماء، نتيجة شدة الانفجار، دون وقوع إصابات بالغة، وفق وزارة الداخلية.

ولم تذكر الداخلية، حينها، الأسباب المباشرة التي أدت لانفجار المستودع.

وفي 2 من تموز، أفاد مراسلو في إدلب بوقوع انفجارات في موقع عسكري، بالقرب من بلدتي كفريا والفوعة، بريف إدلب الشمالي.

ونقلت “الإخبارية” السورية عن المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع، أن سبب الانفجارات المتتالية، هو ارتفاع درجات الحرارة، نافيًا وقوع قتلى أو جرحى في صفوف المدنين، أو طواقم الإسعاف.

أكثر من 100 مصاب بانفجار مستودع ذخيرة في إدلب

المصدر: عنب بلدي

شاركها.