تسلمت وزارة الصحة السورية، 16 سيارة إسعاف مقدمة من هيئة الأعمال الخيرية العالمية في الإمارات، لدعم منظومات الإسعاف في سوريا.
وأوضح مدير مديرية الإحالة والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، نجيب النعسان، اليوم، أن هذه الدفعة ستسهم بشكل مباشر في تعزيز قدرات منظومة الإسعاف.
لافتًا أن السيارات ستوزّع على المحافظات وفق معايير تشمل عدد السكان وتوزع المنشآت الصحية، بهدف ضمان وصولها إلى أكثر المرافق قدرة على إنقاذ حياة المرضى وتقليل احتمالات حدوث إعاقات دائمة.
ووصف النعسان، هذه الخطوة بأنها تعزز “الأخوة والشراكة” بين الإمارات وسوريا.
الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، خالد عبد الوهاب الحاجة، بين أن وفد “الهيئة” اطلع خلال زيارة أجراها إلى سوريا، على مجموعة واسعة من الاحتياجات الملحّة في مختلف القطاعات، شملت الجوانب الصحية والمياه والتعليم، إضافة إلى مشروعات أخرى تحتاجها الأسر في ظل الظروف الواضحة للعيان.
وكشف الحاجة، أنه من ضمن المشروعات التي تعمل عليها الهيئة، تسليم وزارة الصحة السورية 16 سيارة إسعاف، و50 جهاز غسيل كلى، إلى جانب تنفيذ صيانة عدد من المستشفيات، وإنشاء مراكز صحية في بعض المناطق النائية.
معاون وزير الصحة، حسين الخطيب، ذكر في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا)، أن القطاع الصحي في سوريا متهالك وبحاجة لدعم الأشقاء والدول الصديقة والمنظمات الدولية والمحلية للنهوض بالخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
21 مليون درهم مشاريع “الهيئة” بسوريا
زار وفد من هيئة الأعمال الخيرية العالمية، سوريا في 23 من تشرين الثاني الحالي، بهدف تدشين مجموعة من المشاريع الخيرية والإنسانية في عدد من المحافظات، منها صيانة آبار وترميم مساجد إلى جانب ماتم تقديمه لوزارة الصحة.
وتفقد الوفد 30 مشروعًا خيريًا تنفذه “الهيئة” في مجالات الرعاية الصحية والتعليم وتوفير المياه للمناطق الأشد حاجة وتوفير العون الغذائي للأسر المتعففة، إضافة لمشاريع كفالة الأيتام، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية في سوريا.
وكشف الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، خالد عبد الوهاب الحاجة، أن إجمالي قيمة المشاريع التي نفذتها الهيئة في سوريا، منذ بدء عملها نحو عام بلغ ما يقارب 21 مليون درهم إماراتي، شملت برامج إغاثية وتنموية متعددة.
وتعمل “الهيئة” على الانتقال من الاستجابة الطارئة إلى المشاريع المستدامة التي تترك أثرًا طويل الأمد في المجتمعات المستفيدة.
وأشار إلى أن هذه الزيارة الميدانية، تهدف إلى تدشين مشاريع جديدة، وتقييم المشاريع القائمة على أرض الواقع، وتوقيع عقود مع الشركاء المحليين.
مساعدا ت طبية سابقة
في أيلول الماضي، وصل إلى مطار دمشق الدولي، طائرة مساعدات قطرية عبر الهلال الأحمر القطري، تحمل على متنها نحو 1250 جهازًا ومعدات طبية متنوعة، لتعزيز قدرات القطاع الصحي في سوريا.
كما تضمنت المساعدات 450 جهاز دعم تنفس، و25 جهازًا للتحاليل المخبرية المتقدمة وحفظ العينات، إضافة إلى 12 جهازًا للجراحة المتقدمة، و18 جهازًا لغسيل الكلى، و5 أجهزة تصوير طبي بالأمواج فوق الصوتية.
وشملت المساعدات حاضنتين متنقلتين لحديثي الولادة، و26 جهازًا لمراقبة القلب والأنسجة، و51 جهازًا لأنظمة التدفئة والتسخين، إلى جانب تجهيزات ومستلزمات طبية أخرى.
مساعدات طبية تصل من قطر إلى سوريا
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
