في تطور جديد يعكس تعقيدات المشهد الإنساني والأمني في حرب غزة، أفادت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بأن الصليب الأحمر نقل رفات ثلاثة رهائن إلى إسرائيل، في عملية تمت عبر تنسيق إنساني وأمني دقيق بين الأطراف المعنية.
عملية إنسانية معقدة في ظل الحرب
ذكرت التقارير أن عملية نقل رفات الرهائن تمت في ظل إشراف الصليب الأحمر وبالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، وسط إجراءات أمنية مشددة على الحدود مع غزة.
وأكدت المصادر، أن الصليب الأحمر لعب دورًا “محوريًا” في استعادة الرهائن رغم الظروف الميدانية الصعبة التي تشهدها حرب غزة المستمرة منذ شهور.
ردود فعل إسرائيلية ودعوات للتحقيق
وقالت مصادر في إسرائيل إن السلطات تعمل على التعرف على هوية الرهائن الذين تم نقل رفاتهم، بينما دعا مسؤولون في الحكومة إلى فتح تحقيق شامل لمعرفة ملابسات مقتلهم.
وتزامن ذلك مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ما يثير تساؤلات حول مصير بقية الرهائن المحتجزين هناك.
استمرار معاناة المدنيين وسط حرب غزة
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار حرب غزة التي اندلعت منذ أكثر من عام، وأسفرت عن خسائر بشرية جسيمة بين المدنيين من الجانبين، فيما يواصل الصليب الأحمر مطالبه بتمكينه من الوصول إلى الرهائن والمفقودين داخل القطاع.
ويتهم الاحتلال حركة المقاومة الإسلامية حماس باستخدام الرهائن كورقة ضغط في المفاوضات، بينما تؤكد الأخيرة أن العمليات العسكرية الإسرائيلية هي من تعيق أي جهود إنسانية أو تبادل للأسرى.