الصنمين.. مظاهرة تطالب بمحاسبة متهم بانتهاكات
شهدت مدينة الصنمين شمالي درعا مظاهرة تطالب بمحاسبة أحد قادة المجموعات المحلية التابعة سابقًا للقوى الأمنية التابعة لنظام بشار الأسد المخلوع.
وأفاد مراسل في درعا اليوم، الاثنين 6 من كانون الثاني، أن المظاهرة طالبت “إدارة العمليات العسكرية” بمحاسبة القيادي محسن الهيمد، ورفضت الاتفاق الذي أجرته “إدارة العمليات” مع المجموعات المحلية.
وأظهرت مقاطع مصورة من الصنمين خروج نساء ورجال في المظاهرة، رفعوا لافتات طالبت بـ”القصاص” من الهيمد.
وفرضت “إدارة العمليات العسكرية، الأحد 5 من كانون الثاني، اتفاقًا أوقف اشتباكات في مدينة الصنمين، الذي اندلع عقب اغتيال أحد القادة المحليين.
وتوصلت الأطراف لاتفاق نص على إيقاف إطلاق النار وتسليم الفصائل سلاحها الثقيل والمتوسط لـ”إدارة العمليات العسكرية” مع بقاء السلاح الخفيف حاليًا بحوزة الفصائل.
قيادي في المدينة طلب عدم الكشف عن اسمه (لحساسية الموقف في الصنمين)، اعتبر أن الاتفاق مجحف بحق أبناء الصنمين، فالقيادي محسن الهيمد ارتكب جرائم بحق المدنيين و”لا يجوز معاملته بنفس طريقة باقي الأطراف”، وفق قوله ل.
الاشتباكات اندلعت بين مجموعة يقودها محسن الهيمد العاملة سابقًا في صفوف “الأمن العسكري” التابع لقوات نظام بشار الأسد، ومجموعات محلية في درعا عقب اغتيال القيادي فهذ الذياب، الأربعاء 1 من كانون الثاني، وهي أول عملية اغتيال تشهدها درعا منذ سقوط النظام السابق.
الذياب أحد القادة المحليين السابقين في درعا واغتيل عقب عودته من الشمال السوري، إذ تسلل مسلحون مجهولون إلى منزل خال فهد الذياب خلال وجوده هناك وأطلقوا النار عليه.
ويعد الذياب أحد القياديين التابعين لمجموعة وليد القاسم، المعروف باسم “وليد الزهرة”.
وشهدت الصنمين بعد اتفاق “التسوية” عدة اشتباكات بين قوات النظام ومجموعة “الزهرة”، إلى أن قتل في آذار 2020، ليخرج بعدها القيادي فهد الذياب إلى الشمال السوري وكان من بين 12 شخصًا، بوساطة من “اللواء الثامن”.
ويتهم الهيمد بتنفيذ عمليات اغتيال في الصنمين، وفي نيسان 2024، اتهم بالوقوف خلف زرع عبوة ناسفة أدت إلى مقتل ثمانية مدنيين بينهم أطفال، وجرت اشتباكات حينها بينه وبين مجموعة محلية أخرى يقودها جمال اللباد.
وأدى الاشتباك حينها إلى مقتل سبعة أشخاص، وإصابة امرأة جراء الاشتباكات، إذ حاصرت مجموعة محسن الهيمد التابعة لـ”الأمن العسكري” منزل القيادي أحمد جمال اللباد الملقب بـ”الشبط”، والمنضوي في “أمن الدولة” سابقًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي