أطلقت بكين، الأربعاء، المسبار “تيانون-2” في مهمة لجمع عينات من كويكب قريب من الأرض ما قد يجعل الصين، وهي قوة فضائية تنمو بسرعة.

وانطلق الصاروخ الصيني “لونج مارش 3.بي” من مركز شيتشانج لإطلاق الأقمار الاصطناعية، حاملاً المسبار “تيانون-2” الذي سيقترب خلال العام المقبل من الكويكب الصغير الواقع على بعد حوالي 16 مليون كيلومتر.

ومن المقرر أن يصل “تيانون-2” إلى الكويكب في يوليو 2026، ويعيد كبسولة محملة بالصخور إلى الأرض لتهبط في نوفمبر 2027.

وتعد المهمة أحدث مثال على برامج الفضاء الصينية المتنامية بسرعة في السنوات القليلة الماضية، والتي شملت إنزال روبوتات على الجانب البعيد من القمر، وتشغيل محطة فضاء دولية صينية، والاستثمار بكثافة في خطط إرسال البشر إلى سطح القمر بحلول 2030.

وأكدت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إطلاق تيانوين-2 ووصفته بأنه “نجاح كامل”.

ومن المقرر أن يصل “تيانوين-2” إلى الكويكب في يوليو 2026، ويطلق كبسولة محملة بالصخور إلى الأرض للهبوط في نوفمبر2027.

وتعد هذه المهمة أحدث مثال على برامج الفضاء الصينية المتوسعة بسرعة، وهي سلسلة من الإنجازات الكونية في السنوات الأخيرة، والتي تشمل هبوط الروبوتات على الجانب البعيد من القمر، وتشغيل محطة فضائية وطنية في المدار، والاستثمار بكثافة في خطط لإرسال البشر إلى سطح القمر بحلول عام 2030.

وكانت مركبة “هايابوسا” اليابانية، التي جمعت عينات من كويكب صغير عام 2010، أول مهمة من نوعها في العالم.

وكررت اليابان ذلك عام 2019 بمهمة ريوجو، تلتها أول مهمة أميركية لجمع عينات من كويكب، أوسايرس-ريكس، التي جلبت عينات من كويكب بينو عام 2020.

ويُعرف “كاموآليوا”، الكويكب المستهدف لمهمة “تيانوين-2″، بأنه شبه قمر للأرض، وهي جار سماوي قريب يدور حول الشمس منذ ما يقرب من قرن، وفقاً لوكالة “ناسا”، إذ يتراوح حجمه بين 40 متراً، و100 متر.

شاركها.