الصين تطور طائرة مسيرة خفية.. “تخترق دفاعات العدو”

وقالت الصحيفة الصينية، إن الطائرة CH-7 ستحدد الأهداف لـ “القاذفات” أو “الوحدات القتالية الأخرى”، وهذا يشير إلى أن القوات الجوية الصينية قد تستخدم قوة القاذفات الخاصة بها كعقدة قيادة وتحكم جوية قادرة على تلقي بيانات في الوقت الفعلي من طائرات بدون طيار خفية تعمل في المقدمة.

وكجزء من وصف مفاهيم التشغيل هذه، تشير الصحيفة الصينية إلى أن القاذفة يمكنها الهجوم من مسافات “بعيدة”.

وتبدو مفاهيم التشغيل والأسئلة التكتيكية مهمة، إذ إن تشابه CH-7 مع الطائرات بدون طيار الأميركية الخفية، واضح ويتم مناقشته بانتظام.

وذكرت صحيفة Global Times، أن CH-7 قابلة للمقارنة مع RQ-180 الأميركية، وهي طائرة بدون طيار خفية غامضة من صنع Northrop Grumman.

ولا يزال احتمال وجود طائرة RQ-180 غير مؤكد من قبل “البنتاجون”، ولم يتم نشر صور عامة، ما يشير إلى أن المنصة الجوية سرية إذا كانت موجودة.

وضع التخفي

وصفت صحيفة Global Times الطائرة CH-7 بأنها على نفس مستوى الطائرة RQ-180 المصنعة في الولايات المتحدة، فيما يتعلق بالقدرة على التخفي.

وأضافت أنه حتى لو تم رصد الطائرة CH-7 بواسطة رادار العدو وتم إسقاطها أثناء المهمة، فإنها تكون قد نقلت بالفعل معلومات قيمة إلى نظام القيادة.

وفي حين أن CH-7 قد تنافس أو لا تنافس أو تبدو مثل RQ-180 الغامضة، فإن التكوين الخارجي للطائرة  بدون طيار يبدو مشابهاً تماماً لطائرة X-47B بدون طيار الخفية من Northrop، والتي أطلقت من حاملة طائرات قبل سنوات قبل إلغائها. 

وكانت X-47B منصة رائدة أظهرت علناً، لأول مرة، أنه يمكن إطلاق طائرة بدون طيار خفية وتشغيلها وهبوطها على حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية.

ولا يوجد ذكر للطائرة CH-7، كطائرة بدون طيار يتم إطلاقها عبر المحيط، وفي حال كانت قادرة على العمل عبر المحيط، فقد تتمكن من قطع شوط طويل في سد الفجوة بين الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع البحرية الخفية الأميركية وقوة منصة الهجوم.

وكشفت الصين علناً عن طائرتها CH-7 في نوفمبر الماضي، في معرض جوي في تشوهاى.