أعلنت مديرية الأمن الداخلي بمحافظة دير الزور اليوم، الثلاثاء 28 تشرين الأول، العثور على مستودع ألغام وصواعق في منطقة البوكمال بريف المحافظة الشرقي، على الحدود السورية العراقية، تعود لمخلفات النظام السابق والميليشيات الإيرانية.

وقالت محافظة دير الزور عبر “معرفاتها” الرسمية، إن مديرية الأمن الداخلي في منطقة البوكمال تمكنت من العثور على مستودع يحتوي على 19 عبوة صواعق كهربائية و17 لغمًا، وذلك ضمن عمليات المسح الأمني المتواصلة التي تنفذها في المنطقة.

وأكدت التعامل مع المواد المضبوطة ومصادرتها وفق الأصول والإجراءات الفنية المعتمدة، وتأمين الموقع بشكل كامل، ضمانًا لسلامة الأهالي والممتلكات.

مصدر أمني من قوى الأمن الداخلي في مدينة البوكمال، رفض الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، قال لمراسل، إن مديرية منطقة البوكمال تلقت خبرًا بوجود مستودع أسلحة في المنطقة، وعلى إثرها تم تشكيل دورية لمداهمة المكان.

وأكد العثور على عبوات ناسفة وألغام، تعود للنظام السابق والميليشيات الإيرانية التي كانت تسيطر على المنطقة.

وكانت دير الزور تحوي عناصر يتبعون لميليشيات تدعمها إيران منها “الحشد الشعبي” العراقي و”زينبيون” و”فاطميون”، إضافة إلى متعاونين مع “الحرس الثوري” الإيراني.

واهتمت إيران بتجنيد شبّان من المدينة بسبب قربها من الحدود العراقية، ووقوعها على خط الإمداد العسكري واللوجستي إلى سوريا ولبنان.

مستودع آخر سابقًا

عثرت قوات “الأمن العام” على مستودع أسلحة، في محيط بلدة الهري، بمنطقة البوكمال، في دير الزور الشرقي، على الحدود السورية العراقية، حسبما قاله مدير إدارة “الأمن العام” بمنطقة البوكمال، مصطفى العلي، في 21 من أيار الماضي.

“وتأتي هذه العملية ضمن الجهود المبذولة لضبط أمن الحدود، والحد من تهريب السلاح”، وفقًا لـ العلي.

مراسل في دير الزور أوضح حينها أن ضبط مستودع الأسلحة، يأتي ضمن العملية التي أطلقها “الأمن العام” في محافظة دير الزور، بالاشتراك مع وزارة الدفاع، لاقتحام أوكار تجار المخدرات والسلاح على الحدود السورية العراقية، في 20 من أيار، وأشار إلى أن العملية تعتبر الأكبر منذ سقوط النظام السابق، في محافظة دير الزور.

وضبط “الأمن العام” عشرات الصواريخ والذخائر كانت معدة للتهريب، وصادر مواد مخدرة خلال عملية نفّذها بالتعاون مع وزارة الدفاع ببلدة الهري أيضًا، أمس.

وقال العلي لـ”الإخبارية السورية” الرسمية، إن القوى الأمنية ضبطت كميات من الأسلحة والمخدرات، كانت معدة للتهريب بالقرب من الحدود العراقية شرقي سوريا.

ولفت إلى أن العملية استهدفت مستودعات ومنازل يستخدمها تجار السلاح والمخدرات بمنطقة الهري، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة تعتبر من أبرز النقاط التي ينشط فيها المهرّبون بين سوريا والعراق.

العلي قال أيضًا إن العملية أسفرت عن القبض على عدد من “المطلوبين الخطرين” إلى جانب آخرين متورطين بعمليات تهريب السلاح عبر شبكات مرتبطة بجهات خارجية.

وأضاف أن عمليات التهريب تجري عبر نقل الأسلحة من منطقة الهري باتجاه الداخل السوري، باستخدام طرق معقدة عبر البادية السورية.

وأشار العلي إلى أن العملية الأمنية جاءت في إطار الجهود المتواصلة لضبط الحدود والحفاظ على الأمن والاستقرار وملاحقة المهرّبين وتجار السلاح والمخدرات.

 

المصدر: عنب بلدي

شاركها.