أعلنت شركة “العربية للطيران” عن بدء تسيير رحلاتها بشكل مباشر بين الشارقة ودمشق، اعتبارًا من 10 من تموز المقبل.
ستجدول الشركة رحلتين يوميًا بالاتجاهين بين مطار “الشارقة” الدولي، ومطار “دمشق” الدولي، بحسب بيان صادر عنها اليوم، الاثنين 30 من حزيران.
الرئيس التنفيذي لمجموعة “العربية للطيران”، عادل العلي، قال، “يسرنا استئناف الرحلات بين الشارقة ودمشق بعد عدة سنوات من التوقف، ما يعكس التزامنا المستمر بتعزيز السفر الجوي الإقليمي”.
يسهم إطلاق هذه الرحلات في خدمة الجالية السورية في المنطقة عبر توفير خيارات سفر جديدة وتلبية الطلب المتزايد على السفر بين دولة الإمارات وسوريا، وفق العلي.
وتشغل “العربية للطيران” أسطولًا من طائرات الإيرباص “A320” و”A321″، وهي أحدث الطائرات ذات الممر الواحد.
ومن المخطط أن تستأنف شركة “فلاي دبي” جدول رحلاتها بالكامل عبر شبكتها اعتبارًا من 1 من تموز المقبل، وذلك بشكل يومي بين مطاري “دبي” و “دمشق”.
حركة نشطة
منذ سقوط نظام الأسد، في 8 من كانون الأول 2024، يشهد قطاع الطيران عودة شركات كبرى من وإلى سوريا وتسيير رحلات توقفت منذ أكثر من 14 عامًا.
وانطلقت أول رحلة ركاب من مطار دمشق الدولي إلى الإمارات، في 20 من نيسان الماضي، كخطوة لإعادة ربط البلدين عبر الخطوط الجوية.
وفي شباط الماضي، وقعت الهيئة العامة للطيران المدني السوري، اتفاقية تعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي في الشرق الأوسط “ICAO”، لتحديث البنية التحتية ورفع كفاءة الملاحة الجوية في سوريا.
وعاد مطار دمشق الدولي إلى العمل في 7 من كانون الثاني الماضي، بعد توقف دام نحو شهر، بسبب العمليات العسكرية التي أطاحت بحكم نظام الأسد.
وأعيد تأهيل مطار “حلب” رسميًا بعد توقف لأكثر من ثلاثة أشهر بعد سقوط النظام، حتى هبطت أول رحلة داخلية في 18 من آذار الماضي.
وتصل رحلات جوية إلى مطار دمشق من مختلف الوجهات الجديدة كالإمارات والسعودية والأردن وتركيا، بمعدل لا يقل عن أربع رحلات أسبوعيًا بين البلدين لكل وجهة.
وتوجد في سوريا خمسة مطارات، جرى تشغيل مطاري حلب ودمشق، بينما ما زالت المطارات الثلاثة الأخرى (اللاذقية، القامشلي، دير الزور) خارج الخدمة.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي