أقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، المنقسم حول أولويات السياسة النقدية، على خفض سعر الفائدة الرئيسي الأربعاء، لكنه وجّه في الوقت نفسه إشارات واضحة إلى أن الطريق نحو خفض إضافي سيكون أكثر تعقيداً.
وفي خطوة جاءت وفق توقعات ما وُصف بـ”الخفض المتشدد”، خفّضت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية سعر الإقراض لليلة واحدة بربع نقطة مئوية، ليصبح في نطاق يتراوح بين 3.5% و3.75%.
لكن هذا القرار حمل رسائل حذرة حول مسار السياسة النقدية لاحقاً، كما شهد ثلاثة أصوات معارضة، في سابقة لم تحدث منذ سبتمبر 2019. وقد انقسمت الأصوات الرافضة بين توجهات “متشددة” وأخرى حمائمية: إذ فضّل الحاكم ستيفن ميران خفضاً أكبر بنصف نقطة، بينما دعا رئيسا فرعي كانساس سيتي وشيكاغو، جيفري شميد وأوستن غولسبي، إلى الإبقاء على الفائدة دون تغيير، وفقا لتقرير نشرته “CNBC”.