قالت القيادة المركزية الأميركية، الخميس، إن قادة عسكريين من الولايات المتحدة ولبنان وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) عقدوا اجتماعاً في بلدية الناقورة، لتنسيق أولويات الحفاظ على وقف إطلاق النار ونزع سلاح حزب الله، فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية على جنوب لبنان.

وأضافت القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم)، في بيان، أن الاجتماع الذي عقد في الناقورة بجنوب لبنان، الأربعاء، ناقش عمليات نزع السلاح المستمرة التي يقوم بها الجيش اللبناني، مشيرة إلى أن الجيش اللبناني نجح في إزالة ما يقرب من 10 آلاف قذيفة صاروخية وحوالي 400 صاروخ وأكثر من 205 آلاف قطعة ذخيرة غير منفجرة خلال العام الماضي.

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر: “يواصل شركاؤنا اللبنانيون قيادة الجهود الرامية إلى ضمان نجاح عملية نزع سلاح حزب الله، مضيفاً: “نحن ملتزمون بدعم جهود الجيش اللبناني الذي يعمل بلا كلل لتعزيز الأمن الإقليمي.”

من جانبه، قال رئيس آلية مراقبة اتفاق وقف الأعمال العدائية جوزيف كليرفيلد: “نعمل مع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل وشركائنا الفرنسيين والدوليين لضمان نجاح إطار وقف إطلاق النار”.

وأضاف كليرفيلد: “لدينا مصلحة مشتركة في الحفاظ على السلام والاستقرار في لبنان”، بحسب البيان.

وتولى جوزيف كليرفيلد منصب أكبر ممثل عسكري أميركي في لبنان، الأسبوع الماضي، إضافة إلى منصبه رئيساً لآلية المتابعة، وذلك خلال مراسم أقيمت في بيروت.

وتأسست آلية متابعة ومراقبة اتفاق وقف الأعمال العدائية في نوفمبر من العام الماضي، وهي مسؤولة عن مراقبة الالتزامات التي تعهدت بها إسرائيل ولبنان، بما في ذلك نزع سلاح حزب الله، والمساعدة في تنفيذها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

غارات إسرائيلية على الجنوب

في المقابل، شن الطيران الإسرائيلي، الخميس، غارات جوية عنيفة استهدفت جنوب لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الطيران الإسرائيلي أغار على المنطقة الواقعة بين بلدتي رومين وحومين، مضيفة أن غارات الطيران الإسرائيلي استهدفت قلعة ميس، وبلدتي الصرفند والبيسارية ووادي بصفور جنوبي لبنان.

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه هاجم بنى تحتية لحزب الله في منطقة مزرعة سيناي، استُخدمت في محاولات إعادة بناء الحزب.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الحصيلة الأولية للغارات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة ستة مواطنين بجروح.

شاركها.