الكابوس الآسيوي يربك جيسوس.. و”عذرًا برشلونة لدينا عين الصقر!” – Bawabaa Sports | بوابة الرياضة
الهلال يفوز على الفتح ويصل للنقطة 80 في دوري روشن..
بين الخروج الآسيوي والغيابات المؤثرة، بدأ البرتغالي جورج جيسوس، المدير الفني لفريق الكرة بنادي الهلال، مباراة الفتح بشكل مرتبك، بين تشكيل أثار تساؤلات الجماهير الهلالية، قبل أن يتدارك الوضع في الشوط الثاني، ليقلب الطاولة على الفتح، ويحقق انتصارًا ثمينًا في دوري روشن السعودي.
اشترك الآن في شاهد واستمتع بمشاهدة مباريات دوري روشن
ويواصل الهلال كتابة التاريخ في دوري المحترفين السعودي، بعد وصوله إلى النقطة 80، إثر فوزه على الفتح بنتيجة (31)، في المباراة المقامة على ملعب المملكة أرينا، ضمن الجولة 29 من المسابقة.
وتقدم لوكاس زيلاريان بهدف للفتح في الدقيقة 57، ليرد ميشايل سريعًا بهدف التعادل للهلال في الدقيقة 58، ثم أضاف روبن نيفيز الهدف الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 72، ثم وقع علي البليهي على الهدف الثالث في الدقيقة 90+17 من عمر المباراة.
أبرز النقاط التي يُمكن الوقوف أمامها، بعد فوز الهلال على الفتح، مساء اليوم الجمعة..
مهاجم بلا فرص!
قرر المدرب البرتغالي جيسوس، بشكل مفاجئ، وضع المحور الصربي سيرجي سافيتش، في مركز رأس الحربة، لأول مرة، خلال الشوط الأول، في ظل استمرار غياب مواطنه ألكساندر ميتروفيتش، الذي لم تتأكد جاهزيته، ليصبح السؤال هو “هل كان جيسوس مرتبكًا نتيجة الإصابات وتبخر الحلم الآسيوي؟”
وبينما كان سافيتش رأس حربة، خلال الشوط الأول، لم يوجه فرصة واحدة على المرمى، وكانت الفرص الخطيرة من قِبل زملائه، قبل أن يتدارك جيسوس الأمر، بإرجاع سافيتش إلى الخلف كصانع ألعاب، بعد الدفع بالثنائي الهجومي عبد الله الحمدان وصالح الشهري خلال الشوط الثاني.
المفارقة في الأمر، أن سافيتش بعد عودته إلى الخلف، وجه تسديدة خطيرة على المرمى، في الدقيقة 90+17، تصدى لها الحارس رينيه جاكوب، قبل أن ترتد الكرة إلى المدافع علي البليهي، الذي سجل منها الهدف الثالث للهلال.
لاعب واحد بفريق كامل
رغم خسارة اللقاء، إلا أن الفتح يستحق كسب الاحترام، بعدما شكل خطورة في منطقة الجزاء، تمثلت في اللاعب لوكاس زيلاريان، الذي لعب دور الجوكر في المباراة.
صانع الألعاب الأرميني انتشر في كافة مناطق الملعب، وصنع خطورة واضحة أمام الهلال، وكلل مجهوده بهدف الفتح، في الدقيقة 57، مستغلًا هفوة دفاعية من المدافع علي البليهي، ليسدد الكرة التي عجز الحارس ياسين بونو عن إبعادها.
وسدد زيلاريان كرتين على مرمى الهلال، وقدم تمريرة مفتاحية في المباراة، كما حقق 6 مراوغات ناجحة من أصل 8، وتمريرات صحيحة بنسبة 78%.
برشلونة خسر في تلك اللقطة
“لدينا عين الصقر، وليست موجودة في إسبانيا!”.. هكذا افتخر معلق المباراة، بتوفر التقنية التي كشفت عن استحقاق الهلال لهدف التعادل الذي أحرزه البرازيلي ميشايل في الدقيقة 58.
ووجه ميشايل كرة رأسية، تجاوزت خط المرمى بكامل محيطها، قبل إبعادها من قِبل دفاع الفتح، وهذا ما كشفت عنه تقنية عين الصقر، لتمنح الهلال تعادلًا جاء في وقت ثمين.
وتسبب غياب التقنية في الدوري الإسباني، في هدف مثير للجدل، تم إلغاؤه في مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة، في قمة الجولة 32، بعدما وجه لامين يامال تسديدة نحو مرمى الريال، ليبعدها الحارس لونين، دون إمكانية الكشف عمّا إذا تجاوزت الكرة بكامل محيطها أم لا؟
على ميتروفيتش العودة سريعًا
رغم نجاح الهلال في تسجيل ثلاثية أمام الفتح، إلا أن الفريق يحتاج لعودة الهداف الصربي ألكساندر ميتروفيتش الذي يمثل خيارًا آمنًا لقلب هجوم الفريق، فيما لم يتمكن الثنائي صالح الشهري وعبد الله الحمدان من تعويض غياب الصربي.
ويمكن القول إن صالح الشهري وعبد الله الحمدان شاركا بديلين خلال الشوط الثاني، حيث لعبا حوالي 27 دقيقة، ولم يتمكنا من تسديد كرة واحدة على مرمى الحارس رينيه جاكوب.
وأثناء غياب ميتروفيتش، بات جيسوس بحاجة لأكثر من تجربة لتعويض غيابه، حتى وصل إلى الدفع بلاعب الوسط سافيتش إلى رأس الحربة، وظهور كنو في منطقة الهجوم في أكثر من مناسبة.
القحطاني يثبت خطأ نظرية جيسوس
“لهذا يجب مشاركته باستمرار يا جيسوس!”.. هكذا صنع الجناح الشاب محمد القحطاني، خطورة هجومية للهلال أمام الفتح، رغم مشاركته لمدة 27 دقيقة.
وتسبب القحطاني في ركلة الجزاء التي سجلها روبن نيفيز بنجاح، كما صنع خطورة في الجبهة اليمنى، ليثبت لجيسوس خطأ نظريته في عدم الدفع به باستمرار.
وشارك الجناح ابن الـ21 عامًا، في 11 مباراة مع الهلال خلال الموسم الجاري في كافة المسابقات، وسجل هدفًا واحدًا.