اخر الاخبار

الكاميرات حلت اللغز .. تفاصيل مرعبة تكشف جريمة التجمع من أول لحظة حتى تقطيع الجثة

الثلاثاء 08 ابريل 2025 | 08:27 صباحاً


جريمة الحي الراقي.. صورة أرشيفية

لم تكن تتوقع فتاة عشرينية أن مشاعرها التي حملتها لرجل يكبرها بسنوات، ستقودها إلى مسرح جريمة مروّع، تسجله الكاميرات لحظة بلحظة، ويبدأ بسؤال بسيط عن الزواج وينتهي بجثة مقطعة في ثلاجة داخل شقة فاخرة في التجمع الأول.

بدأت القصة حين دخلت الفتاة في علاقة مع رجل أعمال خمسيني متزوج، كانت تحلم بأن تثمر هذه العلاقة عن زواج ولو عرفي، لكنها اصطدمت بمماطلة ووعود كاذبة، ثم صدّ قاسٍ أنهى كل أمل في مستقبل يجمعهما.

في كل مرة كانت تحاول فيها التحدث عن الزواج، كان الرجل يتهرب، يختفي، أو يرفض الرد، لم تكن وحدها في هذا الوجع، فشقيقها كان يراقب بصمت، يلاحظ انكسارها، دموعها، ويقرأ رسائلها المليئة بالرجاء والخذلان.

حين قرأ الشقيق آخر المحادثات بين أخته والرجل، لم يتمالك أعصابه، قرر المواجهة، لكنه لم يذهب وحده، بل اصطحب صديقه وتوجها إلى شقة رجل الأعمال، بحجة توقيع عقد زواج، علّه يُنهي الأمر بوضوح.

فتح الرجل بابه، ظنًّا منه أن اللقاء سينتهي بحديث هادئ، وربما مساومة، لكن داخل الشقة، تحولت المواجهة إلى جريمة، استل شقيقها سكينًا، وأغلق الآخر الباب، ورغم محاولات الضحية الدفاع عن نفسه، سقط بعد طعنات قاتلة، ثم ذُبح من عنقه.

لم يكتف الجانيان بقتل الرجل، بل مد أحدهما يده إلى جيب الضحية، وفتح هاتفه باستخدام البصمة، ليطّلع على المحادثات والرسائل والصور، ويتأكد من كل ما سمعه، ثم أغلق الهاتف ووضعه بجوار الجثة.

في مشهد لا يصدقه عقل، جلس الشابان في الشقة ساعات بعد الجريمة، حيث قررا تقطيع الجثة إلى ستة أجزاء، وضعوها في حقائب، وخبأوا الهاتف في إحداها، فيما تساقطت الدماء من الأكياس ثم قاموا بوضعها داخل الثلاجة.

اعتقد القاتلان أن كل شيء قد انتهى. غادرا المكان مطمئنين، لكن الكاميرات داخل الكمبوند وثقت كل شيء: دخولهما، خروجهما، ارتباكهما.

بدأت الشرطة تتلقى البلاغات وتتابع التسجيلات. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى تم تحديد هويتهما، والقبض عليهما. وأمام التحقيقات، انهار الشقيق وصديقه، واعترافا بكل تفاصيل الجريمة، من لحظة الغضب حتى تقطيع الجثة.

تحولت الواقعة إلى واحدة من أبشع جرائم القتل في القاهرة الجديدة، جمعت بين الحب والخذلان، والانتقام البشري البارد، وانتهت خلف القضبان، بعدما نطقت الكاميرات بالحقيقة كاملة.

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *