اخر الاخبار

الكرملين: بوتين وترمب سيتحدثان مجدداً “عند إحراز تقدم ملموس”

أعلن الكرملين، الأحد، أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب سيتحدثان بمزيد من التفاصيل حول لقائهما عندما يكون هناك تقدم ملموس بين الجانبين.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء عن بيان للكرملين القول، إن أجواء المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين مؤخراً كانت مفعمة “بالثقة والصراحة”، مشيراً إلى أنها خطوة أخرى نحو اللقاء الشخصي المرتقب بين الزعيمين.

كان ترمب قال بعد الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع بوتين، الثلاثاء الماضي، إنه اتفق مع الرئيس الروسي على الوقف الفوري للهجمات على قطاعَي الطاقة والبنية التحتية في أوكرانيا.

وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن ترمب وبوتين “اتفقا على أن التحرك نحو السلام يبدأ بوقف إطلاق النار في قطاعَي الطاقة والبنية التحتية، بالإضافة إلى مفاوضات فنية حول تنفيذ وقف إطلاق نار بحري في البحر الأسود، ووقف إطلاق نار كامل، وتحقيق سلام دائم”.




هدنة في أوكرانيا

وتسعى الولايات المتحدة إلى التوصل إلى اتفاق واسع لوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال أسابيع، وفق ما ذكرت “بلومبرغ”، قبل عقد محادثات أميركية روسية أوكرانية في مدينة جدة السعودية لبحث الأزمة.

ويهدف البيت الأبيض إلى التوصل لاتفاق هدنة اقترحه ترمب، بحلول 20 أبريل، وهو ما يتزامن هذا العام مع عيد الفصح في كل من الكنائس الغربية والأرثوذكسية، لكنه يقر بأن هذا الجدول الزمني قد يتأخر، نظراً للفجوات الكبيرة بين مواقف الطرفين، وفقاً لأشخاص مطلعين على التخطيط، وطلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.

وتستضيف مدينة جدة السعودية جولة مباحثات أميركية روسية، وأخرى أميركية أوكرانية منفصلة، ينتظر خلالها مناقشة آليات الهدنة الجزئية المقترحة لمدة 30 يوماً، وتركز على وقف الهجمات على منشآت الطاقة بين البلدين، وضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود، وحماية البنية التحتية المدنية وتخفيف معاناة السكان في مناطق النزاع، حيث ينتظر أن تعقد المحادثات بين الأطراف على مستوى تقني الأحد، على أن تعقد على مستوى رسمي، الاثنين.

وستركز المناقشات أيضاً على إمكانية توسيع وقف إطلاق النار، ليشمل الشحن في البحر الأسود، إذ ستكون هذه الاجتماعات الأولى التي تُشرك روسيا وأوكرانيا في محادثات موازية لإنهاء الصراع منذ أن التقى الجانبان في إسطنبول مارس 2022، لإجراء مفاوضات فشلت في التوصل إلى اتفاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *