اخر الاخبار

الكشف عن بنود نتائج اجتماع الوفد الحكومي مع مشايخ جرمانا

اجتمع في بلدة عرى بريف السويداء الجنوبي الغربي وتحديدا في دار الأمارة دار الأمير أبو يحيى حسن الأطرش أبرز الوجهاء الاجتماعيين في السويداء مع شيخي العقل يوسف جربوع و الشيخ حمود الحناوي، إضافة إلى ممثلين عن عشائر البدو في السويداء ورجال دين يمثلون الديانة المسيحية لإصدار موقف جراء الأحداث الاخيرة التي حصلت في السويداء و جرمانا وصحنايا بريف دمشق، فيما لم يحضر الشيخ حكمت الهجري الزعيم الروحي للطائفة الدرزية، وفقاً لمراسل ستيب الإخبارية. 

اجتماع الوفد الحكومي مع مشايخ جرمانا

وبحسب مراسلنا، فقد تم توجيه انتقادات للحكومة السورية ومطالبتها في لجم المجموعات المسلحة الغير منضبطة بارتكاب الاعتداءات بحق أبناء الطائفة والدرزية وتم تحميل الحكومة السورية مسؤولية ما حصل. 

كما تم استنكار التسجيل الصوتي الذي انتشر لشخص من أبناء السويداء تابع للمجلس العسكري يشتم الدين الإسلامي والذات الإلهية والرسول محمد( ص) وأن صاحب التسجيل لا يمثل أهالي السويداء، وفقا لمراسلنا.

إلى ذلك، كشفت وكالة الأنباء السورية عن بنود نتائج الاجتماع الذي ضم الوفد الحكومي ومشايخ جرمانا الأفاضل على خلفية الأحداث الأخيرة، والبنود التي تم الاتفاق عليها.

ومن أبرز البنود: ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الشبان الذين ارتقوا في المدينة نتيجة الاحداث الاخيرة.

التعهد بالعمل على محاسبة المتورطين بالهجوم الأخير والعمل على تقديمهم للقضاء أصولاً. 

توضيح حقيقة ما جرى إعلامياً والحد من التجييش بكل أشكاله.

العمل على تأمين حركة السير بين محافظة دمشق ومحافظة السويداء أمام المدنيين. 

على صعيد متصل، قال الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ حكمت الهجري، اليوم الثلاثاء، أن ما حدث في جـرمانا يهدف لشق الصف السوري. وأدان الاعتداءات الإرهابية في جرمانا.

وقال :”ندين استمرار التحريض الطائفي في سوريا دون محاسبة”.

وكانت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جـرمانا، رأت أن “الهجوم المسلح غير مبرر”، وقالت في بيان: “نستنكر بشدة، ونشجب، وندين الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق”.

كما حمّلت السلطات السورية المسؤولية الكاملة عما حدث، وعن أي تطورات لاحقة أو تفاقم للأزمة، وفق بيانها.

من جانبها، تعهدت وزارة الداخلية السورية، الثلاثاء، بملاحقة المتورطين في الاشتباكات ذات الخلفية الطائفية التي شهدتها جـرمانا قرب دمشق، مؤكدة أنها وقعت بين مجموعات مسلحة من المدينة وخارجها.

وقالت في بيان، إن منطقة جـرمانا شهدت اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها، ما أسفر عن قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة.

الكشف عن بنود نتائج اجتماع الوفد الحكومي مع مشايخ جـرمانا

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *