عثر فرع الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية على مقبرة جماعية تضم تسعة جثث في محيط قرية بستان الباشا شمال مدينة جبلة.
وقال قائد الأمن الداخلي في اللاذقية، العميد عبد العزيز هلال الأحمد، إن وحدات من مديرية الأمن الداخلي توجهت إلى الموقع بناء على معلومات أمنية، لتكتشف حفرة كبيرة داخل مزرعة تعود ملكيتها للعميد الطيار السابق في الحكومة السورية، حسن يوسف يونس.
وأضاف الأحمد أن فرق الدفاع المدني انتشلت الجثث، فيما باشرت المباحث الجنائية توثيق الأدلة وجمع المعلومات بإشراف الجهات الأمنية المختصة، لاستكمال التحقيقات وفق الأصول القانونية.
ولا توجد معلومات بعد عن هوية أصحاب الجثث، بحسب ما قاله المكتب الإعلامي في محافظة اللاذقية ل.
ولم تشهد هذه المنطقة معارك عسكرية على مدار سنوات الثورة السورية، باستثناء مواجهات أحداث الساحل في آذار الماضي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُعثر فيها على مقابر جماعية في محافظة اللاذقية، إذ عثرت قوات الأمن الداخلي في آذار الماضي على مقبرة جماعية قرب مدينة القرداحة تضم عددًا من عناصر الأمن العام والشرطة، قُتلوا ودُفنوا في أحد الأودية.
وشهدت مدن وبلدات الساحل السوري في آذار الماضي أحداثًا دامية بدأت بعد تحركات لمجموعات موالية للحكومة السابقة، وأدت إلى مقتل أكثر من 1,400 شخص، معظمهم من المدنيين، إضافة إلى عناصر من قوات الأمن العام. وتخللت الأحداث إعدامات ميدانية استهدفت عائلات كاملة، إلى جانب حوادث تعذيب واختطاف.
من جانبه، قال رئيس الهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا، محمد رضا جلخي، إن خطة عمل الهيئة على الأرض تتألف من ست مراحل تستمر ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر.
وأضاف أن الهيئة وثّقت حتى الآن أكثر من 63 مقبرة جماعية في سوريا، بينما تتراوح تقديرات أعداد المفقودين بين 120 و300 ألف شخص، مع احتمال تجاوز هذه الأرقام بسبب صعوبة الحصر.
“الوطنية للمفقودين” توضح خطة عملها
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي