المبعوث الإيطالي إلى سوريا يبدأ مهامه في دمشق
أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، الأربعاء 20 من تشرين الثاني، أن المبعوث الإيطالي إلى سوريا سيبدأ مهامه رسميًا في دمشق.
وقال المبعوث الإيطالي إلى دمشق، ستيفانو رافانيان، إنه سوف يترأس البعثة الدبلوماسية الإيطالية في سوريا بصفته مبعوث إيطاليا الخاص إلى سوريا، مضيفًا، “أبدأ عملي في دمشق بحماس”.
وأضاف رافانيان في تغريدة عبر حساب الخارجية الإيطالية على “إكس”، “أدرك صعوبة الأزمة، ولكني أعرف حجم المساهمة التي يمكن أن تقدمها إيطاليا للشعب السوري”.
وتابع المبعوث الإيطالي قائلًا، “أعلم أنني أستطيع الاعتماد على شبكة قوية، بفضل العديد من المنظمات غير الحكومية، التي تعمل هناك منذ سنوات، وكذلك البعثات الأثرية التي استمرت في عملها، لكنني أعلم أيضًا، وأنا فخور بذلك، أنني أستطيع الاعتماد على مشاعر الصداقة التي يكنها الشعب السوري”.
رافانيان من مواليد عام 1967، وحاصل على شهادة في القانون من جامعة بادوفا الإيطالية، وبدأ العمل الدبلوماسي في عام 1993، بحسب وكالة “Aise” الإيطالية.
في عام 2014 كان سفيرًا لدى إيطاليا في كازخستان، وفي عام 2021 صار المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الإيطالية إلى سوريا عند بعد، ومنسقًا ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
كانت السفارة الإيطالية في دمشق أغلقت أبوابها، احتجاجًا على قمع النظام السوري المظاهرات في سوريا، عام 2011.
لكن وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، قال إن البعثة الدبلوماسية الإيطالية لم تغلق قط، غير أنه لم يكن هناك دبلوماسيون، والقائم بالأعمال كان في بيروت، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.
في تموز الماضي، قررت إيطاليا تعيين مبعوث لها يقيم في دمشق، وهو أول تحرك بعد دعوة دول أوروبية إلى إعادة تقييم العلاقات مع سوريا والتواصل مع النظام، وإيطاليا من بينها.
جاء تعيين المبعوث الإيطالي في دمشق “لتسليط الضوء” على البلاد، بحسب تعبير وزير الخارجية تاجاني، وفق نقلته وكالة “رويترز“.
في 22 من تموز الماضي، دعت كل من النمسا، وكرواتيا، وقبرص، والتشيك، واليونان، وإيطاليا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، إلى إعادة تقييم العلاقات مع سوريا والتواصل مع النظام.
وفي تشرين الأول الماضي، قالت رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، أمام مجلس الشيوخ الإيطالي، إنه من الضروري مراجعة استراتيجية الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا، والعمل مع جميع الأطراف الفاعلة لخلق الظروف اللازمة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم بطريقة “طوعية وآمنة ومستدامة”.
وفي 12 من الشهر الحالي، أعلنت القنصلية السورية في روما، عن بدء تقديمها الخدمات القنصلية لأبناء الجالية السورية.
إعادة افتتاح القنصلية السورية في روما
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي