اخر الاخبار

المتحف المصري الكبير.. أيقونة الحضارة وحديث العالم في افتتاح عالمي مهيب

صرح عالمي يعكس عظمة مصر

الجمعة 21 فبراير 2025 | 10:49 مساءً


المتحف المصري الكبير

يُعد المتحف المصري الكبير واحدًا من أكبر وأهم المشاريع الثقافية في العالم، حيث يُجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة من خلال 100 ألف قطعة أثرية تغطي مختلف العصور.

 يتميز المتحف بموقعه الفريد بالقرب من أهرامات الجيزة، مما يجعله نقطة جذب سياحي فريدة لمحبي التاريخ وعشاق الفراعنة.

موعد الافتتاح الرسمي والضيوف المدعوون

وأعلن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار،  أن الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير سيكون يوم 3 يوليو 2025، في احتفالية عالمية ضخمة تعكس مكانة مصر التاريخية والثقافية.

وقد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعوة عدد من قادة وزعماء العالم للمشاركة في هذا الحدث الاستثنائي، تأكيدًا على أهمية المتحف كمعلم ثقافي عالمي.

ومن بين القادة المدعوين الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة، والرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والرئيس إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، والرئيس شي جين بينغ رئيس الصين، إلى جانب الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، فضلًا عن عدد من قادة الدول العربية والأفريقية.

ويعكس هذا الحضور الدولي البارز مدى الاهتمام العالمي بهذا الصرح الثقافي الكبير، الذي يُعد واحدًا من أهم المشاريع الأثرية في القرن الحادي والعشرين.

أعظم مشروع ثقافي وأثري في العصر الحديث

لا يُعتبر المتحف المصري الكبير مجرد متحف عادي، بل هو مشروع ثقافي عالمي يهدف إلى إعادة إحياء التاريخ المصري القديم بأسلوب حديث ومبتكر.

يقع المتحف على مساحة 500 ألف متر مربع بالقرب من أهرامات الجيزة، ويضم أكبر مجموعة أثرية للحضارة الفرعونية في العالم، بما في ذلك مقتنيات الملك توت عنخ آمون بالكامل، والتي تُعرض لأول مرة مجتمعة في قاعة مخصصة.

كما يحتوي على مركز أبحاث وترميم متطور للحفاظ على الآثار باستخدام أحدث التقنيات، مما يجعله مركزًا علميًا مهمًا وليس مجرد وجهة سياحية، وإضافة إلى ذلك، يوفر المتحف تجربة استثنائية للزوار من خلال تقنيات الواقع المعزز والجولات الافتراضية، مما يسمح لهم بالتفاعل مع الحضارة المصرية القديمة بطرق غير مسبوقة.

كل هذه العوامل تجعل من المتحف المصري الكبير مشروعًا حضاريًا عالميًا، يُسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية وثقافية لا مثيل لها.

مصر تبهر العالم من جديد

يمثل المتحف المصري الكبير بوابة جديدة لاكتشاف أسرار الفراعنة، ويُعد مشروعًا يضع مصر في الصدارة ثقافيًا وسياحيًا، ومع الاهتمام العالمي بهذا الحدث التاريخي، يُتوقع أن يُحدث المتحف نقلة نوعية في السياحة المصرية، ليصبح مقصدًا لا غنى عنه لعشاق الحضارة والتراث.

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *