المتحف المصري الكبير.. تحفة معمارية تضع مصر في صدارة المشهد الثقافي العالمي

المتحف المصري الكبير أرشيفية

وصف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، المتحف المصري الكبير بأنه أحد أعظم الإنجازات الثقافية في العالم، مشيرًا إلى أنه يمتد على مساحة 117 فدانًا ويضم مجموعة توت عنخ آمون الكاملة لأول مرة، إلى جانب مركب الملك خوفو، مما يجعله صرحًا أثريًا لا مثيل له.

تجربة متحفية تفوق اللوفر والمتروبوليتان

أكد وزيري، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة القاهرة الإخبارية، أن المتحف لا يقتصر على كونه متحفًا أثريًا، بل هو مؤسسة علمية وسياحية وترفيهية متكاملة، حيث تم تصميمه ليضاهي، بل ويفوق، كبار المتاحف العالمية مثل اللوفر في باريس والمتروبوليتان في نيويورك.

افتتاح عالمي بلمسة مصرية أصيلة

وأشار وزيري إلى أن مصر أثبتت قدرتها على تنظيم فعاليات أثرية ضخمة مثل موكب المومياوات الملكية واحتفالية طريق الكباش، مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون حدثًا عالميًا غير مسبوق سيظل محفورًا في ذاكرة العالم.

لماذا 3 يوليو؟

كشف وزيري أن اختيار 3 يوليو كموعد للافتتاح جاء لتنشيط السياحة خلال فترة الصيف، بالإضافة إلى كونه تاريخًا بارزًا في تاريخ مصر الحديث، مما يمنح الحدث طابعًا استثنائيًا يجذب أنظار العالم.