أشاد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالنتائج المتميزة التي حققها أبطال مصر خلال مشاركتهم في دورة الألعاب الأفريقية للشباب المقامة بدولة أنجولا، مؤكدًا أن ما تحقق يعكس نجاح خطط الإعداد والدعم المقدم للشباب، وقدرة الرياضة المصرية على المنافسة القارية بقوة، رغم المشاركة ببعثة رمزية، في إطار استراتيجية إعداد جيل جديد من الأبطال القادرين على تمثيل مصر في المحافل الدولية.

وأنهت البعثة المصرية مشاركتها في منافسات دورة الألعاب الأفريقية للشباب بتحقيق المركز الثالث في الترتيب العام، في إنجاز جديد يعكس قوة وتفوق الرياضة المصرية على الساحة القارية، ويؤكد نجاح منظومة إعداد الأبطال الشباب.

وحققت البعثة المصرية المركز الثالث بدورة الألعاب الأفريقية للشباب وحصيلة متميزة بلغت 76 ميدالية متنوعة، بواقع 33 ميدالية ذهبية، و23 فضية، و20 برونزية، لتؤكد الحضور القوي لمصر ومكانتها المتقدمة بين المنتخبات المشاركة في البطولة.

وتفوقت مصر في الترتيب العام على منتخبات تونس ونيجيريا، إلى جانب منتخب الدولة المستضيفة أنجولا، حيث جاءت تونس في المركز الرابع، ونيجيريا في المركز الخامس، وأنجولا في المركز السادس.

وفي صدارة الترتيب العام، احتل منتخب جنوب إفريقيا المركز الأول، بينما جاء منتخب الجزائر في المركز الثاني، في منافسات شهدت مستوى فنيًا مرتفعًا ومشاركة قوية من مختلف الدول الأفريقية.

وشاركت مصر في الدورة بأقل عدد من اللاعبين مقارنة بالدول المنافسة، حيث ضمت البعثة المصرية 86 لاعبًا ولاعبة فقط، مقابل 108 لاعبين ولاعبات لبعثة جنوب إفريقيا، و151 لاعبًا ولاعبة لبعثة الجزائر، و137 لاعبًا ولاعبة لبعثة تونس، بينما شاركت الدولة المستضيفة أنجولا بأكبر بعثة ضمت 165 لاعبًا ولاعبة، وهو ما يبرز حجم الإنجاز الذي حققته البعثة المصرية رغم قلة العدد.

وجاءت مشاركة مصر في الألعاب الأفريقية للشباب ببعثة تضم نحو سبع رياضات، شملت: السلاح، ألعاب القوى، الريشة الطائرة، التايكوندو، الجودو، تنس الطاولة، والكرة الطائرة الشاطئية، وذلك في إطار دعم أبطال الشباب وإعداد جيل جديد قادر على حصد الميداليات مستقبلًا

من ناحية أخرى.. عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا موسعًا مع عدد من قيادات الوزارة والمنظمين، لبحث ومتابعة آخر الاستعدادات الخاصة بتنظيم النسخة العاشرة من ماراثون زايد الخيري في نسخته الجديدة، والمقرر تنفيذه يوم الجمعة 26 ديسمبر الجاري، بمدينة الشيخ زايد في السادس من أكتوبر، بإجمالي جوائز 20 مليون جنيه.

يأتي تنفيذ الماراثون في إطار العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتعاون المثمر بين الجانبين في تنفيذ المبادرات الرياضية والإنسانية المشتركة.

وتناول الاجتماع استعراض كافة التجهيزات الخاصة بتنفيذ الماراثون، إلى جانب مناقشة الجوانب التنظيمية والفنية للحدث، بما يشمل أماكن الانطلاق، ومسارات السباق، وآليات المشاركة لمختلف الفئات العمرية، فضلًا عن ترتيبات الدعاية والتسويق، والإشراف الطبي، والإجراءات التأمينية، بما يضمن خروج الماراثون بصورة تليق بقيمته ومكانته.

وأكد الدكتور أشرف صبحي أن ماراثون زايد الخيري يُعد من أبرز الفعاليات الرياضية ذات البعد الإنساني، لما يحمله من رسالة سامية في دعم المرضى والمحتاجين، مشيرًا إلى أن استضافة مصر للماراثون تعكس عمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين، ومكانة الدولة المصرية كوجهة متميزة لتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى.

وشدد وزير الشباب والرياضة على حرص الوزارة على توفير كافة الإمكانات اللازمة لإنجاح الحدث، والتنسيق الكامل مع جميع الجهات المعنية، مع العمل على تعظيم العائد الإنساني والخيري للماراثون، موجهًا بضرورة المتابعة الدائمة لمتابعة تنفيذ الخطط التنظيمية واللوجستية والفنية حتى موعد إقامة الماراثون.

يُذكر أن ماراثون زايد الخيري يقام سنويًا بمشاركة واسعة من مختلف الأعمار، ويخصص عائده لدعم عدد من المشروعات والمبادرات الخيرية، في إطار تعزيز دور الرياضة في خدمة المجتمع ونشر قيم الخير والعطاء.

شاركها.