المعارضة تستكمل سيطرتها في حلب
تستكمل فصائل المعارضة سيطرتها داخل مدينة حلب وفي محيطها، وذلك خلال اليوم الخامس من إطلاقها عملية “ردع العدوان” والثاني من عملية “فجر الحرية”.
وأعلنت “إدارة العمليات العسكرية”، الأحد 1 من كانون الأول، سيطرتها على “الأكاديمية العسكرية” والمنطقة الصناعية في حي الشيخ نجار، ومدينة خناصر الواقعة جنوب مدينة حلب.
وبذلك سيطرت فصائل المعارضة على معظم أحياء مدينة حلب باستثناء بعض الأحياء التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وهي الشيخ مقصود والأشرفية وبني زيد.
“إدارة العمليات العسكرية” التي تدير دفة معارك “ردع العدوان”، أصدرت عدة تعميمات وقرارات لتنظيم إدارة مدينة حلب حاليًا ومنع الفوضى وحماية المدنيين.
وأنشأت منصة خاصة لمتابعة التقارير والتعميمات ولديها حسابات على “فيس بوك” و”واتساب” و”تلجرام”.
ومن جهة أخرى، سيطرت فصائل “الجيش الوطني السوري” التي أطلقت معركة “فجر الحرية” ضد قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أمس، على مدينة السفيرة والمحطة الحرارية شرقي حلب ومطار كويرس العسكري إلى جانب قرى أخرى بريف حلب الشرقي.
ومنذ فجر الأربعاء، 27 من تشرين الثاني الماضي، أعلنت فصائل المعارضة بدء عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وهدفها توسيع “المناطق الآمنة” تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.
المعركة ضمت الفصائل المنضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين” وتضم “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”، كما شاركت فصائل من “الجيش الوطني” أبرزها “الجبهة الشامية” و”القوة المشتركة” و”حركة نور الدين زنكي”.
وكانت “إدارة العمليات العسكرية” لفصائل المعارضة السورية المشاركة في عملية “ردع العدوان” أعلنت تحقيق تقدم كبير على مختلف المحاور في أرياف حماة وحلب، وسط حالة انهيار في صفوف قوات النظام وانسحابها.
صباح اليوم الثاني من العملية، أعلنت الفصائل سيطرتها على كامل ريف حلب الغربي إداريًا، وفتحت محورًا آخر بريف إدلب الشرقي.
وفي اليوم الثالث دخلت حلب المدينة ووسعت سيطرتها، لتسيطر في الرابع على كامل محافظة إدلب إداريًا.
وما زالت توسع اليوم (الخامس من العملية) سيطرتها داخل مدينة حلب ومحيطها.
كما بدأت فصائل في ريف حلب معركة “فجر الحرية”، الجمعة 30 من تشرين الثاني، سيطرت من خلالها على مناطق بريف حلب.
رئيس النظام السوري، بشار الأسد، علق على تقدم المعارضة أمس السبت، في اتصالين له مع رئيس الإمارات ورئيس الحكومة العراقية.
وقال الأسد إن “سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها”، في وجه من قال إنهم “كل الإرهابيين وداعميهم”، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت “هجماتهم الإرهابية”، وفق قوله.
المعارضة خارج مدينة حماة.. النظام يحشد
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي