اخر الاخبار

النساء أيضًا يمكن أن تفكر بطريقة الذكورية

يعرف البعض ظاهرة ” الذكورية ” وهي التفسير الذكوري للأحداث، حيث يشرح الرجل شيئًا ما بطريقة متعالية للغاية، ويفسر الأحداث باعتبار أن الرجل هو محور الكون.

لكن النساء يمكن أن يكن سيئات بنفس القدر في تقديم النصائح غير المرغوب فيها للنساء أو للرجال على حد سواء، وفقًا لدراسة جديدة.

تفاصيل الدراسة

وطلب الباحثون من أكثر من 1800 امرأة قراءة سيناريوهات حيث يقدم رجل أو امرأة لزميل في العمل من نفس المكانة نصيحة غير مرغوب فيها حول الحصول على ترقية أو بدلًا من ذلك طرح أسئلة داعمة.

وطُلب من المُشاركات الإبلاغ عن شعورهن إذا كنّ الشخص في السيناريو.

كشف التحليل أنه لا يهم ما إذا كانت النصيحة ” الذكورية ” تأتي من رجل أو امرأة.

في كلتا الحالتين، جعل ذلك المشاركات يتخيلن أنهن سيشعرن باحترام أقل، وأنهن في وضع أدنى، وأنهن لديهن شعور أقل بالقوة وكذلك الذات.

كان الفارق الوحيد هو أنه عندما تأتي النصيحة من امرأة، كان من غير المرجح أن يشعر المشاركون بأن الصور النمطية حول جنسهم ربما أثرت على التفاعل.

ونشر الباحثون من كلية كولومبيا للأعمال وجامعة ستانفورد نتائجهم في مجلة العلوم النفسية.

تعليقات على الدراسة 

وقال الباحثون: ” لقد اعتقدنا في البداية أن النساء سيشعرن باحترام أقل وقوة وثقة أقل عند تلقي نصيحة غير مستجيبة من الرجال مقارنة بالنساء “.

لكن النصيحة الذكورية غير المرغوب فيها والعامة والإرشادية كان لها تأثيرات سلبية مماثلة على هذه النتائج بغض النظر عما إذا كانت من الرجال أو من النساء، وهو ما يؤكد أن النساء يمكن أن يكن ذكورية.

والأمر الغريب أن النساء اللائي يتلقين نصيحة غير مستجيبة من الرجال هو أن النساء شعرن بتهديد نمطي متوقع أكبر.

وقال الباحثون إن النصيحة “المستجيبة” التي تتميز بفهم وإثبات احتياجات الشخص الآخر يمكن أن تكون أكثر قيمة أثناء المحادثات.

وأضافوا أن المزيد من الأبحاث يمكن أن تركز على سبب شعور الناس بالحاجة إلى تقديم هذا النوع من النصائح، ودراسة كيف يمكن أن يؤثر شرح الرجل على دوافع النساء وإنجازهن في المدرسة والعمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *