النظام يعتقل أربعة آلاف من العائدين.. ما أعداد اللاجئين السوريين حول العالم
تعرض آلاف السوريين اللاجئين ممن عادوا إلى سوريا لاعتقالات تعسفية من قبل النظام السوري.
ونشرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اليوم، الخميس 20 من حزيران، تقريرًا قالت فيه، إنها وثقت اعتقال أربعة آلاف و714 لاجئًا ونازحًا، وذلك للفترة بين مطلع عام 2014 وحتى حزيران الحالي.
وأوضح التقرير الصادر في “يوم اللاجئ العالمي”، أن النظام السوري اعتقل اللاجئين خلال عودتهم لسوريا، ثم أفرج عن ألفين و402 شخصًا، واحتفظ بألفين و312 آخرين.
وأضاف أن 1521 شخصًا ممن استمر النظام باعتقالهم، تحولوا لمختفين قسريًا.
وشملت الاعتقالات 251 طفلًا و214 سيدة، للاجئين عادوا من دول اللجوء أو الإقامة، لمناطقهم في سوريا.
وتبلغ حصيلة الاعتقال التعسفي لدى مختلف أطراف النزاع في سوريا، 156 ألفًا و757 شخصًا.
وتتوزع هذه الأعداد على النظام السوري (135 ألفًا و235 شخصًا)، وتنظيم “الدولة الإسلامية” (ثمانية آلاف و684 شخصًا) وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي تعتقل خمسة آلاف و51 شخصًا (تسيطر على شمال شرقي سوريا).
فيما تعتقل جميع فصائل المعارضة المسلحة و”الجيش الوطني”، أربعة آلاف و243 شخصًا، (تسيطر على مناطق في ريف محافظة حلب).
واعتقلت “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على مدينة إدلب، شمال غربي سوريا، ألفين و587 شخصًا.
السوريين الأعلى حول العالم
من جهتها استعرضت الأمم المتحدة اليوم، أحدث التقارير حول اللاجئين حول العالم.
واحتل السوريون النسبة الأكبر من اللاجئين (إلى جانب أفغانستان) بما يقدّر بـ6.4 مليون لاجئ، من أصل 43.4 مليون لاجئ حول العالم، بنهاية عام 2023.
ويشكل عدد اللاجئين السوريين والأفغان ما نسبته ثلث العدد الكلي للاجئين (12.8 مليون شخص)، ثم فنزويلا بـ6.1 مليون لاجئ، ثم أوكرانيا بـ6.0 مليون لاجئ.
وتزايد أعداد اللاجئين لثلاثة أضعاف خلال السنوات الـ10 الماضية، وفق الأمم المتحدة.
وينقسم العدد الكلي للاجئين حول العالم إلى 31.6 مليون لاجئ وشخص في وضع شبيه بوضع اللاجئ، و5.8 مليون شخص بحاجة للحماية الدولية تحت ولاية المفوضية السامية لحقوق اللاجئين.
وبالإضافة لهذه الأرقام، يوجد ستة ملايين لاجئ فلسطيني تحت ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وفق التقرير فإن معظم اللاجئين يعيشون في دول قريبة من بلادهم الأصلية، ويشكلون 69% من العدد الكلي، فيما تستضيف الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط الغالبية العظمى من اللاجئين (75%).
ما يوم اللاجئ العالمي
وفق الأمم المتحدة، يهدف يوم اللاجئ العالمي لـ”تكريم الأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم” والمحافظة على حقهم بالأمان وإدماجهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
وحددت الأمم المتحدة تاريخ 20 من حزيران من كل عام للاحتفال بهذا اليوم، وتعتبر أنه يلقي الضوء على حقوق اللاجئين واحتياجاتهم وأحلامهم.
وأقيم الاحتفال الأول بهذا اليوم في عام 2001، بمناسبة الذكرى الـ50 على اتفاقية عام 1951، المتعلقة بحقوق اللاجئين.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي