رد الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز على بنود الاتفاق التي نشرتها وزارة الداخلية السورية وأعلن عنها الشيخ يوسف جربوع، مؤكداً رفضه لكل ما جاء فيها.
وفي بيان نشرته الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز التي يمثلها الهجري، أكد رفض الاتفاق واستمرار القتال ضد الدولة السورية، داعياً الفصائل التابعة له لعدم التسليم.
وجاء في البيان: ” إننا في الرئاسة الروحية نؤكد على ضرورة الاستمرار في الدفاع المشروع، واستمرار القتال حتى تحرير كامل تراب محافظتنا من هذه العصابات دون قيد أو شرط، ونعتبر ذلك واجبًا وطنيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا لا تهاون فيه”.
وأضاف البيان: ” ندعو ما تبقى من فلول هذه العصابات إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم لشبابنا الأبطال. ونُشدد على أبنائنا، أن من يسلّم سلاحه فهو في عهدتنا، فلا يُهان ولا يُنكّل به، فهذا من شيمنا وأخلاقنا التي تربّينا عليها، ولا نقابل الباطل بمثله، بل نرتقي عليه بثبات الحق وعدالة القيم”.
كما وجه رسالة للرأي العام الدولي مؤكداً أنه لا يوجد أي اتفاق أو تفاوض أو تفويض مع الحكومة السورية.
وتابع البيان: “نُحذّر من أن أي شخص أو جهة تخرج عن هذا الموقف الموحّد، وتقوم بالتواصل أو الاتفاق من طرف واحد، ستُعرض نفسها للمحاسبة القانونية والاجتماعية دون استثناء أو تهاون”.
وجاء بيان الهجري بعد نشر وزارة الداخلية السورية والشيخ يوسف جربوع بياناً يوضح بنود اتفاق بين مشايخ ووجهاء السويدة والحكومة السورية ينهي القتال ويؤكد على عودة السويداء إلى الدولة السورية.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية