اخر الاخبار

الولايات المتحدة تحذّر إيران: ستدفعون ثمن دعمكم لـ”الحوثيين”

حذّرت الولايات المتحدة، الأربعاء، من أن إيران ستواجه عواقب دعمها لـ”الحوثيين” في اليمن، فيما يستمر الجيش الأميركي في تنفيذ غارات ضمن عملية عسكرية موسعة ضد الجماعة.

وقال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، عبر منصة “إكس”: “رسالة إلى إيران: نرى دعمكم إلى الحوثيين.. نحن نعرف بالضبط ما تفعلونه.. أنتم تعرفون جيداً ما تستطيع الولايات المتحدة فعله”. وأضاف: “تعلمون قدرة الجيش (الأميركي).. قد تم تحذيركم.. ستدفعون العواقب في الوقت والمكان الذي نختاره”.

ومنذ منتصف مارس الماضي، يتعرض “الحوثيون” لهجمات أميركية يومية تقريباً، ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب هذه الضربات، بأنها “ناجحة بشكل لا يُصدق”، إذ دمرت أهدافاً عسكرية هامة، وقتلت قادة في الجماعة اليمنية، وفق تعبيره.

وقال الجيش الأميركي، مؤخراً، إنه قصف أكثر من 800 هدف منذ بدء العملية الحالية في اليمن، المعروفة باسم “راف رايدر”، مضيفاً “أن هذه الضربات تسببت في مصرع مئات المقاتلين الحوثيين وعدد كبير من قادتهم”.

وتشن جماعة “الحوثيين”، المتحالفة مع إيران، هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، دعماً للفلسطينيين في غزة، وفق زعمها. وتسببت هجمات “الحوثيين” في تعطيل التجارة العالمية.

تجنب المواجهة المباشرة مع أميركا 

وقالت صحيفة “تليجراف” البريطانية، في أول أسبوع من أبريل، إن إيران أصدرت أمراً لجنودها بمغادرة اليمن، ونقلت الصحيفة عن مسؤول إيراني رفيع المستوى لم تكشف هويته قوله، إن “هذه الخطوة تهدف لتجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة في حال تم قتل جندي إيراني”.

وأشار المسؤول إلى أن “إيران تقوم أيضاً بتقليص استراتيجيتها الداعمة لشبكة من الوكلاء الإقليميين، لتركيز جهودها على التهديدات المباشرة من الولايات المتحدة”.

وأضاف المسؤول أن “الهاجس الرئيسي لطهران هو الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وكيفية التعامل معه”، لافتاً إلى أن “كل اجتماع يهيمن عليه النقاش حوله (ترمب)، ولا يتم الحديث عن أي من المجموعات الإقليمية التي كنا ندعمها سابقاً”.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن المصدر الإيراني، قوله: “الرؤية هنا هي أن الحوثيين لن يستطيعوا البقاء على قيد الحياة، وهم يعيشون أشهرهم أو حتى أيامهم الأخيرة، لذلك لا فائدة من الإبقاء عليهم في قائمتنا”. 

وتابع المصدر: “كانوا جزءاً من سلسلة تعتمد على حسن نصر الله (الأمين العام السابق لحزب الله في لبنان) و(الرئيس السوري السابق بشار) الأسد، والإبقاء على جزء واحد فقط من تلك السلسلة للمستقبل ليس له معنى”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *