قالت شركة يابانية للمرافق العامة اليوم الثلاثاء، إنها تتخذ خطوة أولية نحو بناء أول مفاعل نووي جديد في البلاد منذ كارثة محطة فوكوشيما النووية قبل أكثر من عقد من الزمان.

اليابان تكسر حاجز فوكوشيما

 

بعد كارثة تسونامي عام 2011 والانهيار النووي في محطة فوكوشيما دايتشي النووية، أغلقت اليابان جميع مفاعلاتها النووية، وأعرب الجمهور عن قلقه بشأن مصدر الطاقة.

لكن الحكومة استمرت في دعم الطاقة النووية كمصدر موثوق ونظيف للطاقة التي تحتاجها اليابان في سعيها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وبعد مرور 14 عاماً على الكارثة، أعادت اليابان تشغيل العديد من المفاعلات، مع تراجع المخاوف العامة بشأن الطاقة النووية، وفقاً لاستطلاعات الرأي.

قال رئيس شركة كانساي إلكتريك نوزومو موري يوم الثلاثاء إن الشركة ستجري مسحا جيولوجيا “لتقييم إمكانية بناء محطة خليفة لمحطة الطاقة النووية ميهاما”، وهو ما يمثل استئنافًا للمشروع الذي تأخر بسبب كارثة عام 2011.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي متلفز: “نظرا لمحدودية الموارد الطبيعية في بلادنا… فمن المهم أن تلعب الطاقة النووية دورها في السنوات القادمة”، مضيفا أنه لم يتضح بعد متى قد يبدأ البناء.

وبعد كارثة فوكوشيما النووية عام 2011، أوقفت شركة كانساي للكهرباء المسح الجيولوجي اللازم لوضع خطة لاستبدال أحد مفاعلات ميهاما الثلاثة.

وفي عام 2015، أخرج المشغل اثنين من مفاعلات ميهاما من الخدمة بعد أن ظلا يعملان لأكثر من 50 عامًا.

ولا يزال المفاعل الثالث يعمل حتى اليوم على الرغم من تشغيله منذ ما يقرب من 50 عامًا.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن المفاعل الجديد قد يكلف تريليون ين (6.8 مليار دولار) وربما يستغرق 20 عاما قبل أن يبدأ العمل.

وكما هو الحال مع الحكومة، فقد دعمت الشركات الكبرى الطاقة النووية، حيث ستحتاج اليابان إلى المزيد من الكهرباء لتشغيل مراكز الذكاء الاصطناعي والبيانات في المستقبل.


اليابان تكسر حاجز فوكوشيما بخطوة غير مسبوقة منذ وقوع الكارثة

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.