في تصعيد جديد وغير مسبوق، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم إغلاق مجالها الجوي بشكل مؤقت، بعد إطلاق صاروخ بعيد المدى من الأراضي اليمنية، في خطوة وصفها مراقبون بـ”قلب الطاولة” في قواعد الاشتباك الإقليمي.
الهجوم النوعي الذي تبنّته القوات اليمنية استهدف خمسة مواقع إسرائيلية حساسة، من بينها مطار بن غوريون وميناء إيلات، ما أدى إلى دوي صافرات الإنذار وتعليق الحركة في عدد من المطارات، وسط حالة من الذعر تسللت من صنعاء إلى قلب تل أبيب.
المتحدث باسم القوات اليمنية توعّد بمزيد من الضربات قائلاً: “سنقصف حتى تنكسر المجازر في غزة”. في المقابل، ردّت إسرائيل بقصف مواقع في محافظة الحديدة، وسط مساعٍ مستمرة لخنق اليمن اقتصاديًا وعسكريًا.
وفي البحر الأحمر، اختارت بعض السفن تغيير أعلامها، في محاولة لتجنّب الاستهداف، في مؤشر على تنامي تأثير اليمن على خطوط الملاحة الدولية.
المعادلة تغيّرت. والرسالة اليمنية واضحة: ما دام العدوان مستمرًا في غزة، فلن تكون سماء الاحتلال آمنة.