اليوم السابق لـ”طوفان الأقصى”.. 70 شهيدا و200 مصاب جراء استهداف الاحتلال للنازحين
أعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء اليوم الجمعة، “إرتقاء أكثر من 700 شهيدا وإصابة 200 آخرين جراء استهداف الاحتلال النازحين في قطاع غزة”.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت إن “الجيش الإسرائيلي أبلغها بضرورة انتقال 1.1 مليون فلسطيني في غزة إلى جنوب القطاع خلال 24 ساعة”.
من جهته، أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، على “ضرورة عدم الالتفات لدعوات النزوح التي يطلقها الاحتلال، وإفشال هذا المخطط”.
وأضاف في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إن “الاحتلال مجددا كذبه وإجرامه بحق شعبنا، عبر قصفه لأكثر من سيارة كانت تحمل نازحين متوجهين لجنوب غزة، بعد محاولته فرض التهجير القسري على شعبنا في غزة والشمال”.
وقال إن “هذه الجريمة الجديدة والتي راح ضحيتها أطفال ونساء وشيوخ بعضهم فُصلت رؤوسهم عن أجسادهم وعشرات الجرحى تؤكد ما قلناه منذ اللحظة الاولى أن هذا المحتل لا يحترم عهود ولا يراعي مواثيق وأن الخيار ردا على مخطط الاحتلال هو ثبات شعبنا على أرضه وعدم مغادرتها لأي وجهة أخرى”.
وفي السياق أشار المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إلى أن “الاحتلال مارس الخديعة بإرغام المواطنين على الاخلاء القسري لمنازلهم ثم استهدفهم في الطرقات”.
ويكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، في وقت ارتفع فيه عدد القتلى الإسرائيليين على يد المقاومة الفلسطينية إلى 1300.وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
ويواصل جيش الاحتلال “الإسرائيلي” في على التوالي قصف المدنيين في قطاع غزة، ما أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، فضلا عن تدمير الأبراج والمباني السكنية والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية والتسبب بنزوح جماعي.