اخر الاخبار

انتكاسة جديدة من تسلا.. استدعاء أكثر من 46 ألف سيارة سايبرترك

أحدث انتكاسة لشركة تسلا التابعة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك تتمثل في انفصال الألواح وسقوطها عن سيارة سايبرترك التي باعتها شركة تسلا، بعد أن أثارت جهات تنظيم السلامة مشكلة تتعلق بالغراء المستخدم في لصق إحدى ألواح الفولاذ المقاوم للصدأ.

ومن المقرر أن يتم استدعاء 46،100 سيارة سايبرترك، وهو الاستدعاء الثامن لشاحنة تسلا الكهربائية الصغيرة منذ بدء تسليمها للعملاء قبل أكثر من عام.

وحذر تقرير صادر عن الإدارة من أن لوحة خارجية تمتد على طول الجانبين الأيسر والأيمن من الزجاج الأمامي يمكن أن تنفصل أثناء القيادة، مما يشكل خطرًا على السائقين الآخرين.

ويُلصق شريط الفولاذ المقاوم للصدأ، المعروف باسم مجموعة سكة الكانط، بين الزجاج الأمامي والسقف على كلا الجانبين، بمجموعة الشاحنة بمادة لاصقة هيكلية.

وذكرت الإدارة الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة أن هذا العلاج يستخدم مادة لاصقة لم يثبت تأثرها بالعوامل البيئية، ويتضمن تعزيزات إضافية، ومن المقرر أن تستبدل تسلا اللوحة مجانًا، ومن المتوقع إرسال خطابات إشعار للمالكين في 19 مايو.

ويشمل استدعاء 46،096 شاحنة سايبرترك جميع طرازات 2024 و2025، المصنعة من 13 نوفمبر 2023 إلى 27 فبراير 2025.

وأفاد أمر الإدارة الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة أن تسلا علمت بالمشكلة في وقت مبكر من هذا العام.

وانتشرت مقاطع فيديو تُظهر أشخاصًا ينزعون ألواح سايبرترك بأيديهم على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة.

استدعاء سيارات تسلا بعام 2023

تم استدعاء شاحنة سايبرترك، التي بدأت تسلا بتسليمها للمشترين في أواخر عام 2023، ثماني مرات خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية بسبب مشاكل تتعلق بالسلامة، بما في ذلك مرة واحدة في نوفمبر بسبب عطل في العاكس الكهربائي قد يتسبب في فقدان عجلات القيادة للطاقة.

وفي أبريل الماضي، تم استدعاء الشاحنات ذات التصميم المستقبلي لإصلاح دواسات التسارع التي قد تعلق في التشطيبات الداخلية.

وشملت عمليات استدعاء أخرى ماسحات الزجاج الأمامي وشاشة العرض.

وهذه أحدث انتكاسة لشركة صناعة السيارات الكهربائية المملوكة لإيلون ماسك، والتي تعرضت للهجوم منذ تولي دونالد ترامب منصبه ومنحه سلطة الإشراف على إدارة جديدة للكفاءة الحكومية (Doge)، والتي تعمل على خفض الإنفاق الحكومي.

ورغم عدم الإبلاغ عن أي إصابات، فقد استُهدفت صالات عرض تسلا ومحطات الشحن والسيارات المملوكة للقطاع الخاص.

وهذا الأسبوع، أعلن منظمو حركة “تفكيك تيسلا” عن أكبر يوم عمل لهم، والذي يستهدف 500 موقع في 29 مارس.

وهدد الرئيس ترامب أي شخص يُضبط وهو يُخرب سيارات تيسلا أو صالات العرض أو محطات الشحن بأحكام سجن قاسية. في منشور على موقع “تروث سوشيال” يوم الخميس، كتب: “من يُقبض عليه بتهمة تخريب سيارات تسلا، ستكون لديه فرصة كبيرة لدخول السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا، وهذا يشمل الممولين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *